السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الإعلامية نوال قاضي للنصر: منتجات جزائريــة تعرض بأوروبــا و الخليج على أنها من دول الجوار

* توفر إرادة سياسية و مجتمعية ضروري للتعريف بمنتجاتنا

تحدثت الإعلامية و سفيرة التراث الجزائري في الخارج نوال قاضي للنصر، عن اهتمامها بالترويج للموروث الثقافي الجزائري بكل أشكاله، و حرصها  الشديد على الكشف عن التجاوزات المتعلقة بتقديم منتجات جزائرية على أنها مغربية، مشددة على ضرورة توفر إرادة سياسية و مجتمعية للتعريف بمنتجاتنا و حمايتها، كما تطرقت في هذا الحوار إلى مدى مساهمة مواقع التواصل، و كذا مهنتها كإعلامية في خدمة مسعاها.
حاورتها: أسماء بوقرن
. النصر: بداية، عرفينا أكثـر بالإعلامية و سفيرة التراث الجزائري في الخارج نوال قاضي..
ـ  أصولي من ولاية تيارت، و ولدت و ترعرعت في العاصمة،  درست بمعهد علوم الإعلام و الاتصال ببن عكنون، تخصص سمعي بصري، اشتغلت في التلفزيون الجزائري ابتداء من سنة 1995 ، فمديرة العلاقات الخارجية بوزارة السياحة، ثم عملت في عدد من القنوات الفرنسية مثل «أورو نيوز» و «فرانس 24»   و قناة «أي بي» و كذا وكالة «أسوسيايشن برس»، بعد ذلك انتقلت للعمل في تلفزيون قطر و أتعاون مع قناة الجزيرة بإعداد حلقات حول الجزائر.
أحيانا أستغل منصبي كإعلامية للترويج لكل ما هو جزائري
. في السنوات الأخيرة اتجهت نحو الترويج للثقافة الجزائرية بمختلف أشكالها و تفاصيلها، لماذا اتخذت هذا القرار؟
ـ صراحة الترويج للثقافة الجزائرية موجود بداخلي منذ بداياتي في الإعلام ، فبالرغم من أنني إعلامية في القسم السياسي ، إلا أنني كنت أحب إعداد التقارير الخاصة بالثقافة و السياحة، فقد اقترحت ركن سياحة و أسفار و كان أول ركن يعنى بالسياحة في التلفزيون الجزائري ، و كذا برنامج أرض المحبة و السلام ، حيث جبت من خلاله كل مناطق الجزائر و عرفت بمقوماتها السياحية و ذلك خلال فترة عصيبة في العشرية السوداء ، و بعدها تم انتدابي لوزارة السياحية لأصبح مديرة العلاقات الخارجية لمدة ثلاث سنوات ، فالترويج لكل ما هو ثقافي و سياحي جزء مني و أحبه كثيرا ، فدائما مجال الثقافة و السياحة كان من اهتماماتي الأولى.   
. هل حرصك على الترويج لها غيرة على غياب ثقافتنا في الخارج أم أنه يدخل في صميم عملك؟
ـ أكيد غيرة أو فلنقل وطنية أحسن ، توجد داخل كل جزائري، لكن كل يترجمها على طريقته، فأنا ترجمتها بطريقتي و هي تحقيق أشياء على أرض الواقع، يجب عدم الاكتفاء بإطلاق شعارات ، لكن يجب التحرك في الاتجاه الصحيح بكل ثقة و احترام ، كما أنها لا تدخل في صميم عملي ، لكن أحيانا أستغل منصبي كإعلامية للترويج لكل ما هو جزائري ، باقتراح حلقات خاصة بالجزائر.
. هل عرفّت باللباس التقليدي الجزائري؟
ـ في نظري عرفّت باللباس التقليدي الجزائري عن طريق عدة فعاليات و معارض و كذا بواسطة الإعلام و شبكات التواصل الإجتماعي كانستغرام و فايسبوك، و تحظى صفحاتي بمتابعة كبيرة من نشطاء من مختلف الدول العربية و الجاليات في الخارج ، و كذا عن طريق حلقات تلفزيونية خاصة بالتراث الجزائري و اللباس التقليدي ، فقد سبق و أن قدمت حلقة « اللباس جزائري» بمناسبة العيد على قناة الجزيرة ، و مثلت الجزائر أحسن تمثيل، و هناك حلقة ستبث قبيل انقضاء الشهر الفضيل تتحدث عن عادات الجزائريين الرمضانية وسط ديكور مميز مع ارتداء ألبسة تعكس تراثنا ، كما أحرص في كل المناسبات التي أحضر فيها على ارتداء لباس تقليدي، و أحاول في كل مناسبة التنويع في اللباس ليشمل مختلف مناطق الوطن ، فبداخلي أشعر بأنني أنتمي لكل جزء من هذا التراب .
منتجات جزائرية تعرض بالخليج وأوروبا على أنها من دول الجوار
.لاحظنا بأن كاميرا محمولك تلاحق بعض المنتجات و تحاول كشف نوع من التلاعب في تقديمها تحت مسميات بلدان أخرى، مثلما حدث في كارفور، ما حقيقة تحويل بعض التجار لمنتجات جزائرية و تقديمها على أنها مغربية ؟
ـ قضية تحويل بعض التجار لمنتجات جزائرية و تقديمها على أنها منتجات من دول الجوار، لاحظته في عدة دول كفرنسا و بلجيكا و دول الخليج ، و استفسرت من أصحاب المحلات إلا أنهم يجيبونني بأن المنتوج المغربي هو المعروف و المروج له أكثر في العالم ، لكن لاحظت بأنه و بمجرد أن أوضح و أقدم الدليل عن طريق النت ، ألاحظ اهتمامهم و قيامهم ببحث للتأكد من صحة ما أقول ، و هذه خطوة إيجابية ، و على جميع أبناء هذا الوطن أن يكونوا عين الرقيب على كل ما هو منتوج جزائري في الخارج، مع الحرص الشديد على إثبات هويته.

. في رأيك ماذا ينقص الثقافة الجزائرية حتى تكون حاضرة بقوة في العالم، و هل نحن بحاجة لقنوات تجارية أم لسياسة ترويجية تنتهجها الدولة و يرافقها متعاملون؟
ـ ثقافتنا لا ينقصها شيء بالعكس ، لا يوجد بلد أثرى من الجزائر ماديا و بشريا و تاريخيا، لكن و الأكيد أنه يجب تكاثف جهود الجميع ، كما يجب أن تكون إرادة سياسية من مختلف الحقائب الوزارية كلها معنية ، و حتى الفرد نفسه يجب أن يتخلى عن ثقافة « ليس مسؤوليتي القيام بذلك»، يجب على كل فرد أن يضع في ذهنه بأنه حان الوقت للحفاظ على تراثنا و ثقافتنا، حتى يكون له مكانة في المجتمعات، فالعالم صار قرية صغيرة ، لهذا يجب إثبات وجودنا في  هذه القرية عن طريق التميز و الحفاظ على تراثنا، لكي لا ينسبه آخرون إليهم، و يتباهون به وسط الشعوب و نحن نرجع إلى الوراء ، و هذا مستحيل أن يحصل ، أنا مقتنعة أن هناك وعيا كبيرا و النتائج بدأت تظهر، و يجب على الجميع الانضمام إلى حملاتنا.
الخليجيون يعشقون الأطباق الجزائرية    
. في رمضان لاحظنا بأنك تفتحين نافذة على المائدة الجزائرية، ما هي الأطباق التي تفضلها الجالية الجزائرية في الخليج؟    
ـ الأطباق الأكثر استحسانا في دول الخليج هي الكسكسي بالدرجة الأولى و كذا الشخشوخة  و هي تشبه لحد بعيد طبق الثريد المشهور عند الخليجيين،   فهو عبارة عن  أوراق من العجينة يوضع عليها مرق و لحم ، كما يحبون المحاجب كثيرا، و هناك أيضا أكلة مشابهة لها في الخليج تسمى البراتا القطرية، كما سبق و أن قمت بتحضير الرشتة لبعض زملائي و استحسنوها بشكل كبير ، بصراحة الخليجيون يعشقون الأطباق الجزائرية.
. هل يمكن أن نرى مشروعا خاصا بك، كفتح مطبخ لتكريس حضورك؟
ـ لا، لا أظن ذلك ، لست من أهل مهنة الطبخ ،بالرغم من حبي لهذا المجال،  فأنا أحب عملي حد النخاع و لا أطمح لتغييره .
هناك اهتمام متزايد بتراثنا وعلى كل مواطن أن يكون رقيبا
. هل الحملات التي تقومين بها أعطت نتيجة؟ و ماذا حققت للثقافة الجزائرية؟
ـ الحملات التي قمنا بها مع الجاليات و إعلاميين و فنانين أكيد أعطت نتيجة، فلباسنا التقليدي وتراثنا و تقاليدنا أصبحت معروفة، و لمسنا اهتماما ملحوظا بتراثنا، إذ نتلقى أسئلة حوله من أشخاص كثر ، لكننا نطمح بأن تكون النتائج أكبر، فقد فتحنا نافذة على بلدنا الذي كان مغلقا على نفسه لسنوات طويلة، في غياب إرادة سياسية للانفتاح و تطوير السياحة و الترويج لثقافتنا و التعريف بتراثنا.

. إلى أي مدى خدمت مواقع التواصل مسعاك؟
ـ لمواقع التواصل الاجتماعي دور  كبير في التعريف بحملاتنا الترويجية الخاصة بتراثنا و لباسنا التقليدي، حيث انضم الآلاف للحملات التي نطلقها و لاقت صدى كبيرا جدا .
. كيف تقضي الإعلامية نوال الشهر الفضيل في الخارج؟
ـ بين أشغال البيت و المطبخ و صلاة التراويح، أنا من عاشقات الطبخ أحب إعداد الكسكسي، أشعر بأن فيه بركة كبيرة، كما أحب إعداد الحريرة و دولمة قرنون و خبز الباي .
. هل تتابعين البرامج الجزائرية في رمضان؟
ـ قليلا،  أتابع مسلسل «أولاد الحلال»،  حقيقة دراما ناجحة سكنت قلوب الجماهير رغم عديد الانتقادات.     
  أ / ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com