أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أصدرت إدارة المؤسسة الاستشفائية الدكتور «علي هوام» بمرسط ولاية تبسة يوم أمس، توضيحا رسميا بعد الضجة التي خلفها حادث وفاة المرحومة «ج ـ ر»، البالغة 22 سنة من العمر، عقب إجرائها لعملية جراحية.
وفاة المعنية القاطنة ببلدية مرسط، أثارت الكثير من التعليقات والاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الموجهة للقائمين على مستشفى «علي هوام» بمرسط و مستشفى « عاليا صالح» بمدينة تبسة.
وقالت مصالح إدارة المؤسسة الاستشفائية في مرسط، بأنه و بغرض تفادي أي تأويلات و رفع اللبس بخصوص وفاة المعنية، التي عرفت تعاطفا كبيرا من طرف المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم استقبال المرحومة يوم 19 جوان 2019 على مستوى مصلحة الجراحة العامة لإجراء عملية جراحية لاستئصال الحويصلة الصفراء و تم إجراء هذه العملية يوم 20 جوان 2019 من طرف ممارسين أخصائيين في الجراحة العامة و غادرت المرحومة المستشفى يوم 23 جوان 2019 في حالة عادية و بتاريخ 26 جوان 2019 عادت المرحومة إلى المستشفى، بعد مضاعفات صحية، ليتم فحصها و توجيهها في نفس اليوم لإجراء أشعة «إيكوغرافي” وبتاريخ 27 جوان 2019، عادت المتوفاة مرة أخرى إلى المستشفى مرفوقة بالأشعة و تمت معاينتها من طرف الممارس الأخصائي في الجراحة العامة.
و جاء في مضمون التوضيح، أن المعنية غادرت المستشفى في نفس اليوم، لتعود بتاريخ 29 جوان 2019 إلى المستشفى للمرة الثالثة في حالة إغماء كبير و تمت معاينتها من طرف طبيبة الاستعجالات و التكفل بها و تقديم الإسعافات الأولية، و نظرا لحالتها الصحية المتدهورة التي لا يمكن من خلالها تحويلها إلى مؤسسة أخرى و نظرا لعدم وجود مناوبة طبية متخصصة على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية مرسط، تم الاتصال بالممارسة الأخصائية التي قامت بإجراء العملية للمرحومة و الموجودة في عطلة أسبوعية بولاية سكيكدة، لشرح حالتها الصحية، حيث طلبت من الأطباء تحضيرها لتدخل جراحي آخر حال وصولها من مدينة سكيكدة و تم إجراء عملية جراحية ثانية للمعنية من الساعة 20.30 إلى غاية 00.30 صباحا، إلا أنها توفيت على الساعة 1.30 صباحا.
و ناشدت إدارة المستشفى المواطنين التريث قبل إطلاق أي حكم عشوائي، لأنه يمس بسمعة المؤسسة و قطاع الصحة بالولاية، الشيء الذي يؤدي إلى هروب الممارسين الأخصائيين، كما أن المصالح الإستشفائية بالمؤسسة، قامت بجميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياة المعنية، علما أن الممارسين الأخصائيين التابعين للمؤسسة، يقومون بعمليات جراحية بالمنظار لجميع مواطني الولاية، من خلال برنامج جراحي يومي متواصل و يعدّون من أكثر الممارسين الأخصائيين كفاءة في الجراحة العامة على مستوى الولاية. أما في ما يخص الادعاءات حول الإهمال أو الخطأ الطبي، فهناك جهات مختصة لها صلاحيات تحديدهما.
ع.نصيب