أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
تعرف آجال تسليم 13 كلم من مشروع الطريق المنفذ جن جن ـ العلمة عبر إقليم ولاية جيجل، تأخرا كبيرا فاق ستة أشهر، بالنسبة للتعليمات الممنوحة من قبل السلطات المركزية و الولائية، و التي كان من المفترض أن تسلم بداية السنة.
و أشارت مصادر النصر، إلى أن نسبة تقدم أشغال المشروع في الشطر الواقع بإقليم الولاية، تقدر بـ 44 بالمائة و في ما يتعلق بحصص الطرقات، فتقدر نسبة الإنجاز بـ 42 بالمائة، أما نسبة المنشأة الفنية، فتقدر بـ 52 بالمائة، أما النفق المتواجد بتاكسنة، فتقدر نسبة الإنجاز بـ 54 بالمائة و تعرف وتيرة الإنجاز تعثرا كبيرا ، رافقته اضطرابات عديدة تحدث في مختلف الورشات، جراء احتجاج العمال على التجاوزات الواقعة في حقهم. وكان وزير الأشغال العمومية قد أمر شهر جويلية الفارط بتسليم شطر من المشروع في بداية السنة، على مسافة 13 كلم من منطقة الطاهير إلى غاية بلدية قاوس، نهاية السنة الفارطة، مقدما توجيهات للسلطات الولائية و المديريات المعنية بمتابعة الأشغال، فيما قدمت له كافة الضمانات من قبل الشركة المكلفة بالمشروع بتجسيد المقترح.
و قد خلق تأخر الشطر الأول، عدة تساؤلات حول موعد التسليم إذ أن الجزء البسيط من الشطر الأول المقدر بـ 13 كلم، قد عرف تأخرا فاق ستة أشهر، و قد طرح العديد من زوار الولاية في حديثهم للنصر نفس التساؤلات حول الموعد الحقيقي لتسليم مشروع الحلم بالنسبة لهم و لسكان الولاية، كونه سيكون همزة وصل لتسهيل تحركات المواطنين خلال موسم الاصطياف و كذا بعث الحركية الاقتصادية.
و تأتي هذه التساؤلات، في وقت طالب العديد من المتتبعين للشأن، السلطات، بضرورة مراقبة و متابعة المؤسسات المكلفة بالإنجاز، بالرغم من أن الدولة قدمت كافة الضمانات المالية و الأمنية لسير الورشات، خصوصا و أن المشروع الحيوي يعتبر هاما بالنسبة للولاية.
وأشارت بعض المعطيات المتحصل عليها ، إلى أن مواعيد تسليم الشطر الأول مؤجلة إلى نهاية السنة، ليبقى المشروع، ينتظر وقوف لجنة وزارية مختصة لمتابعة الأسباب و العراقيل الحقيقية وراء المشروع. كـ.طويل