كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
لا يزال أكثر من 80 ألف نسمة بـ 7 بلديات و دائرتين هما حمام دباغ و عين أحساينية، في حوض سكاني كبير غرب قالمة، يعانون من نقص كبير في الخدمات إلى حد البؤس و الشقاء، سكانه مشتتون بين مدن قالمة، وادي الزناتي و هليوبوليس أين تتواجد كبرى مرافق الخدمات الصحية و المالية على وجه الخصوص.
دائرتين كبيرتين لا يوجد بهما مستشفى و لا مركز للضرائب و لا فرع للبنوك المحلية و في مقدمتها بنك الفلاحة و التنمية الريفية الذي يعد الأكثر تعاملا مع سكان المنطقة، الذين يعتمدون على الزراعة و الأنشطة الرعوية، بينهم منتجي القمح الأكثر تضررا من بعد فروع بدر بنك المتواجدة بكل من وادي الزناتي و قالمة. و يقطع مواطن يسكن ببلدية الركنية على حدود ولاية سكيكدة، نحو 60 كلم للوصول إلى المستشفى و بدر بنك بوادي الزناتي و يقول سكان الركنية إحدى أهم بلديات دائرة حمام دباغ المنتجة للقمح، بأنهم يقضون يوما كاملا على الطرقات و يعبرون 4 بلديات كاملة للوصول إلى وادي الزناتي، تماما مثل سكان بوحمدان النائية.
و تعد بلديات دائرة عين أحساينية و هي مجاز عمار، هواري بومدين، سلاوة عنونة و رأس العقبة، الأقل تضررا من النقص الفادح لمرافق الخدمات، مقارنة ببلديات دائرة حمام دباغ القطب السياحي الشهير الذي لا يتوفر على مستشفى و مؤسسات مالية كالبنوك و مركز للضرائب و شركة الكهرباء.
و يمتاز الحوض السكاني حمام دباغ و عين أحساينية، بموقع جغرافي ملائم لتمركز مرافق الخدمات بإحدى الدائرتين، لكن المسؤولين المتعاقبين على الولاية و منذ أن أرتقت إلى مصاف ولاية قبل 45 عاما، لم يتمكنوا من وضع خارطة مجدية لمراكز الخدمات و مواكبة التحولات الاجتماعية و الاقتصادية التي تعرفها الولاية و التخفيف من وطأة التقسيم المجحف الذي تبنته عدة قطاعات بينها الكهرباء و الغاز و الضرائب و الصحة و البنوك و مديرية التشغيل.
و باستثناء مديرية التربية و مديرية الفلاحة و مديرية الموارد المائية و شركة المياه و مديرية الضمان الاجتماعي و مديرية الأشغال العمومية و محافظة الغابات التي فتحت مؤسسات و فروع لها بالحوض السكاني الكبير، فإن باقي القطاعات مازالت تمارس ما يصفه السكان بالإجحاف تجاه المناطق النائية.
و يطالب سكان دائرتي حمام دباغ و عين أحساينية، ببناء فرع لبنك الفلاحة و التنمية الريفية، تسند له مهمة التعامل مع مواطني المنطقة و الفلاحين على وجه الخصوص و إنجاز مستشفى كبير يضع حدا لمعاناة المرضى القادمين من الأقاليم النائية باتجاه مستشفيات قالمة و وادي الزناتي.
و لا يقتصر مشكل تشتت مرافق الخدمات على دائرتي حمام دباغ و عين أحساينية فقط، بل يطال أيضا دائرتي حمام النبائل و لخزارة المتجاورتين، بهما 6 بلديات جبلية بدون مستشفى و مركز للخدمات المالية كالبنوك و الضرائب.
فريد.غ