* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «كلنا البليدة» للتعبير عن تضامنهم مع سكانها، بعد التنمر الذي طالهم ، بسبب تسجيل أولى و غالبية الإصابات بفيروس كورونا بها، و اعتبروها بؤرة لتفشي الوباء، مرجعين ذلك إلى نقص وعي قاطنيها و جهلهم بخطورة الوضع، مستعملين أبشع الأوصاف و العبارات، كما أطلقوا على الولاية تسمية مدينة ووهان الصينية.
« كلنا البليدة» هاشتاغ تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع فايسبوك، بعد حملة التنمر التي طالت سكان هذه الولاية، و التي جاءت عقب تسجيل الحالات الأولى بها، و تتعلق بأم و ابنتها التقيتا بقريب لهما قدم من فرنسا، لتسجل بعدها عدة حالات، و تصنف الأولى على المستوى الوطني في عدد الإصابات، نظرا لعدم التزام البليديين بإجراءات الوقاية و نداءات البقاء في منازلهم لتفادي العدوى، و ظلوا يتجولون في الفضاءات العمومية و يحضرون مراسيم الأعراس و غيرها، استنادا إلى الصور و المنشورات التي تشاركوها عبر مواقع التواصل، ما لقي استهجانا كبيرا من قبل نشطاء على فايسبوك، عبروا عنه بطريقة مسيئة لسكان الولاية.
منشورات عديدة وصفت البليديين بعبارات بذيئة، و نعتتهم بغير الواعين ، رغم نداءات السلطات و المختصين، كما اتهموا بأنهم سبب تفشي الوباء، كما ذكروا الأزمة الصحية التي عاشتها الولاية نتيجة انتشار وباء الكوليرا بها سابقا، معتبرين بأنها مصدر للأوبئة، و أطلقوا عليها تسمية مدينة «ووهان» الصينية، التي تعد أول بؤرة لفيروس كوفيد 19 المستجد ، الذي عصف بعديد دول العالم و حصد آلاف الأرواح، و أصبح ينعت كل شخص من البليدة ب»كورونا».
سكان البليدة عبروا من خلال منشورات عبر حساباتهم، عن استيائهم و تأثرهم بعبارات التجريح الصادرة من أبناء وطنهم، موضحين بأن الفيروس جاء من الصين و ليس من البليدة، و أكدوا بأن الوضع الحالي يستدعي تضامن الجميع و تحليهم بالوعي الكامل لمجابهة الوباء، فعلق ناشط « كلنا البليدة..البليدة ليست كورونا هذه فرصتنا للتوحد، لا لعبارات التجريح و التفرقة ، لا للمنشورات التي تجرم البليدة و تعتبرها بؤرة للوباء»، ليتم تداول الهاشتاغ على نطاق واسع، حيث أعرب نشطاء من مختلف ولايات الوطن عن تضامنهم مع سكان البلدية، و دعوا للكف عن التجريح و التحلي أكثر بالوعي.
أ بوقرن