أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
استقبل وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، أمس الثلاثاء، من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث أبلغه رسالة شفوية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما تحادث بوقدوممع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وبهذه المناسبة، يضيف ذات البيان، استعرض السيد بوقدوم مع الرئيس أردوغان «نتائج مباحثاته مع نظيره مولود جاويش أوغلو فضلا عن نشاطات التعاون المقررة في الأجندة الثنائية، لاسيما فيما يخص موضوع الاستثمار والمبادلات التجارية».
وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس أردوغان «أعرب عن ارتياحه للتطور الإيجابي في العلاقات الجزائرية التركية مؤكدا التزامه الشخصي بتعزيزها أكثر، بما في ذلك مجال الاستثمار بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين».
وخلص ذات البيان إلى أنه «تم التطرق للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما الوضع في مالي وليبيا بحيث تم تجديد الموقف الجزائري القائم على ضرورة تحبيذ نهج الحوار والحلول السياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة».أشار البيان في الختام إلى أن الرئيس أردوغان كلف وزير الخارجية بتبليغ «تحياته الأخوية إلى الرئيس تبون وأمله في استقباله في زيارة إلى تركيا».
وكان بوقدوم، قد تحادث قبل لقائه بالرئيس أردوغان، مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو حيث تطرقا إلى آفاق العلاقات الثنائية، حسبما بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و قد شكلت المحادثات، يوضح البيان، «فرصة للطرفين لتبادل الرؤى بشكل معمق حول حالة و آفاق العلاقات الثنائية».
و أضاف ذات المصدر أن «الوزيرين أشادا بالديناميكية التي تميز العلاقات الجزائرية التركية، مبرزين التزام بلديهما بتنويعها أكثر فأكثر عن طريق استغلال كل القدرات المتاحة في سبيل ترقية شراكة واسعة بين البلدين».
و أشار ذات البيان إلى أن «المحادثات شكلت فرصة لاستئناف المشاورات السياسية حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الشأن المشترك».
و في هذا الإطار،» تم التطرق إلى الملف الليبي حيث أبرز الوزيران ضرورة إيجاد حل سياسي مبني على الحوار و المصالحة بين كل الليبيين في منأى عن أي تدخل أجنبي كحل وحيد للمحافظة على الوحدة الليبية»، حسب ذات المصدر.
كما تطرق الطرفان إلى «الوضع في مالي مشيرين إلى ضرورة مرافقة هذا البلد الشقيق والجار في هذا الظرف الصعب الذي يمر به».
و في ختام محادثاتهما «اتفق الوزيران على مواصلة جهودهما المشتركة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية و التشاور السياسي بين الجزائر و تركيا».