أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
التدريس بالعامية يتطلب ندوة وطنية في حوار بعيد عن الخطابات العدائية
قال عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، أن التدريس بالعامية في المنظومة التربوية يجب أن يخضع لفتح حوار وطني بشأنه، فلا نستطيع أن نقول أن هذا صحيح ويمكن أن يأتي بنتائج أو أنه خطأ و يجب تجنبه دون مشاركة جميع الشركاء والمعنيين بآرائهم وأفكارهم، وحسب بلعيد لابد من الابتعاد عن التصريحات والخطابات العدائية وعن إبداء الآراء الاستباقية والسب والشتم قبل تشخيص الطرح والخروج بموقف صائب، فالقرار لا يكون بيد الوزيرة أو أي مختص إلا بعد استشارة الشعب عن طريق ندوة وطنية أو ندوات ولائية أيضا.
وأكد عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل أمس على هامش لقائه بمناضلي حزبه بوهران، أن زرع الأمل في نفوس الشباب وإرجاع ثقتهم بمسؤوليهم من أجل الحفاظ على استقرار البلاد لن يكون إلا بالتغيير الذي يبقى الحل الأمثل منه هو أن تبادر السلطة ذاتها إلى تغيير ممارساتها وأساليب الحكم والتسيير والذهنيات التي لم تعد تؤدي الدور المنوط بها وهو خدمة الشعب. مشيرا أن أساليب التغيير الأخرى غير مجدية بالنسبة للجزائر، فالتغيير الذي يأتي عن طريق انتخاب مجالس على جميع المستويات تخرج منها حكومة من أغلبية البرلمان، لم نصله بعد، مثلما أفاد بلعيد لأن حزب الأغلبية الحالي لا يحكم، والمعارضة لا تؤدي دورها كما ينبغي، أما التغيير الثاني الذي يأتي عن طريق الشارع مثلما ما حدث في بعض الدول العربية فهو لا يخدم أحدا لا الشعب ولا السلطة ولا حتى هدف التغيير ذاته. وفيما يتعلق بالتغييرات الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية على عدة مستويات، أوضح بلعيد عبد العزيز أن حزبه يركز على ضرورة التغيير الذي يأتي بقيمة مضافة للمنصب ولخدمة الشعب ولا تهمه الأسماء أو الأشخاص الذين تغيروا، وقال أن جبهة المستقبل تهتم بكيفية وصول الأشخاص وتدرجهم في هرم السلطة الذي يجب أن يكون مبنيا على الكفاءات وليس على الولاءات وهذا عن طريق قواعد ديمقراطية واضحة المعالم تبني مؤسسات الدولة.
وبخصوص الوضع الأمني أكد بلعيد أن القضايا الأمنية ليست مسؤولية الأسلاك الأمنية المختلفة، بل هي قضية الشعب بأكمله الذي يجب أن يشارك في حماية الحدود واستقرار الجبهة الداخلية المرتكز أساسا حسبه على القضاء على البطالة والمشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها الشباب، خاصة من أجل تقوية هذه الجبهة وبالتالي التصدي للمناورات الخارجية، مثمنا في ذات الصدد المجهودات الجبارة التي تقوم القوات الأمنية.
وأكد بلعيد أن جبهة المستقبل تسعى لتحقيق مشروع مجتمع متكامل، ولا يهمنا المشاركة في أية مبادرة من المبادرات المطروحة حاليا في الساحة السياسية موضحا في هذا الإطار “لا نريد أن نجتمع مع حزب ضد شخص أو مع آخر أو حول فكرة ونظرة واحدة، بل نريد أن يكون الجمع من أجل الجزائر وأرضية واضحة وشاملة لكل المجالات”، ولم ينف بلعيد في نفس السياق ترحيبه بمبادرة الأفافاس التي قال أنها كانت تهدف لالتقاء كل الشركاء السياسيين وهي الفكرة التي تؤيدها جبهة المستقبل.
وذكر بلعيد أن عشرات الأعضاء القياديين من أحزاب أخرى ومنتخبون التحقوا مؤخرا بجبهة المستقبل، التي تبني هياكلها حاليا للوصول إلى عقد مؤتمر حقيقي كما أضاف قبل نهاية 2016، مشيرا أن جبهته مهيكلة حاليا عبر 80 بالمائة من البلديات والتي سيلتقي مندوبون منها أيام 10 و11و12 سبتمبر المقبل في العاصمة في إطار الجامعة الصيفية للحزب.
هوارية.ب