الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
لم يستبعد مدير الصحة لولاية تبسة، سعيد بلعيد، العودة مجددا إلى الحجر الصحي الشامل، على خلفية التطورات الوبائية، في الأيام الأخيرة، و التي وضعت تبسة ضمن الكوكبة الأولى للولايات الموبوءة بكوفيد 19، لاسيما بعد تسجيل حالات إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا في عدد من البلديات.
و دق مدير القطاع ناقوس الخطر، موضحا لجريدة النصر، بأن تفعيل البروتوكول الصحي بات أكثر من ضروري للحد من تزايد عدد المصابين و حصر بؤر الإصابات، مضيفا بأن الوضع الوبائي صعب و يتطلب التطبيق الصارم للتدابير الاحترازية و عدم التراخي في ذلك، مع الالتزام بالتدابير الوقائية المرافقة لقرارات الحجر الصحي و تكثيف الدوريات و العودة لتعقيم بعض المقرات و الفضاءات و ارتداء الكمامة و غيرها.
داعيا إلى تفهم المواطن و انخراطه في مسعى الوقاية، كما ذكر في معرض حديثه، أن ولاية تبسة كانت قد سجلت 6 إصابات بالسلالة الجديدة المتحورة للفيروس، منها حالة وفاة و مكمن الخطورة في أنها سجلت في يوم واحد و لم تسجل في بؤرة واحدة، بل توزعت تلك الإصابات المؤكدة على 4 بلديات، الأمر الذي صعب من تحديد مصدر هذه العدوى و هو ما سيتسبب في تسجيل إصابات جديدة، في ظل التهاون بخصوص إتباع إجراءات التباعد و البروتوكول الصحي و عدم تقديم يد المساعدة للجان المكلفة بالتحقيقات الوبائية لمعرفة مصدر العدوى،.
كما أشار المتحدث، إلى أن المصالح الصحية المختصة، سجلت عدة حالات اشتباه أخرى، بعضها بكورونا القديمة و أخرى ذات علاقة بالمتحورة منها و حسب ما أستفيد من مدير الصحة، فإنه في حال ما إذا تواصل تهاون المواطن التبسي و استهتاره بالتدابير الوقائية، فسيتم اللجوء للإجراءات الردعية و ذلك للتقليل من الإصابات و حصر بؤرها و تحديدها.
مضيفا بأن الحالة الوبائية تتطلب تضافر جهود الجميع، من مواطنين و مؤسسات عمومية و خاصة و على الجميع بذل مجهودات إضافية في هذا المجال، مشددا على أن مصالحه قد تقترح العودة إلى الغلق و الحجر الصحي الشامل للولاية، إذا ما تواصل هذا التسيب و الاستهتار و التراخي بالصحة العمومية.
قائلا بأن مصالحه و بالتنسيق مع المؤسسات و الإدارات ذات الصلة، ستبرمج حملة تحسيس و توعية و ردع خلال هذه الأيام، لتجسيد إجراءات التباعد و التقيد الصارم بالتدابير الصحية و الوقائية، المنتهجة في مواجهة فيروس كوفيد 19.
والي تبسة، محمد البركة داحاج، و في اجتماعه، مساء الأحد، مع أعضاء اللجنة الأمنية الموسعة و بعد الاستماع إلى تقرير مدير الصحة بشأن الوضعية الوبائية في الولاية، أصدر حزمة من الإجراءات و القرارات الرامية إلى تفعيل البروتوكول الوقائي، حيث أمر بالتقيد التام بالبروتوكول الصّحي داخل المؤسسّات التربويّة و الخدماتية، بالإضافة إلى الإدارات و الهيئات العموميّة و توسعة ذلك إلى الأسواق و المتاجر، مراكز البريد، و المساجد، كما أمر بتفعيل الإجراءات الردعية ضد الأشخاص المخالفين.
كما أوصى بتشكيل لجان فرعيّة على مستوى الدّوائر، تعمل على متابعة الوضع الصّحي و تنفيذ مراحل البروتوكول الصّحي، مع تكثيف دوريّات المراقبة من قبل المصالح المختصّة و اللّجان المشتركة، بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة و حث في المقابل مديرية الصحة على متابعة الوضع و محاولة تحديد بؤر انتشار العدوى في أقصر وقت ممكن، لتفادي تسجيل المزيد من الإصابات و الضحايا، مع الاستئناس بتدابير الوقاية المصاحبة لقرارات الحجر الصحي.
داعيا إلى منع تنظيم حفلات الزّواج و الولائم و مجالس العزاء، باعتبارها من بين المناخات المساعدة على نقل الفيروس و كذلك مراقبة الأنشطة التّجاريّة في البلديّات و بالأخص تلك التي سجّلت بها إصابات بالسّلالة المتحورة.
كما أمر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، بإعداد مخطط تدخل و كذا مخطط اتصالي لتفعيل عملية التحسيس بخطورة هذا الفيروس و العمل على إشراك أطياف المجتمع المدني و الأئمة في تلك الحملات.
و في سياق متصل، أصدر والي الولاية جملة من القرارات و التوصيات، على غرار إعادة تفعيل خلّية الأزمة على مستوى مقرّ الولاية و كذا الخلايا المنصّبة عبر الدّوائر و إعادة تفعيل ورشات صنع الكمّامات محليّا و توزيعها، مع منع دخول المواطنين إلى الإدارات دون كمّامة، تمديد الإجراءات المرافقة للحجر الصّحي و القاضية بمنع التجمّعات في المآتم و الأعراس و الولائم، إنشاء خليّة أزمة على مستوى المطار و على مستوى مديريّة الّتربيّة، كعمل استباقي و تحريك حملات التّوعية و التّحسيس و تنشيط عمليّات النّظافة التّعقيم و التّطهير.
الجموعي ساكر