* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
قال والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، أمس الأحد، بأن إجراءات المتابعة القضائية ستطال الفلاحين و المواطنين و أصحاب المستثمرات و المؤسسات التي يثبت إهمالها للمسطحات و الحواجز المائية و الآبار التي تكون سببا في غرق المراهقين و الأطفال عبر بلديات الولاية، قصد وضع كل طرف أمام مسؤولياته للحد من حالات الغرق في البرك و الحواجز المائية.
مضيفا بأن عمليات التحسيس و التوعية بخطر السباحة في المجمعات المائية عبر العديد من مناطق الولاية، ضرورية و وجب تكثيفها عبر كافة الوسائل المتاحة، إلا أن ذلك ليس كافيا ما لم يتم ردع البعض ممن يتركون هذه الآبار التقليدية و الحواجز المائية التي تستعمل في السقي الفلاحي من قبل المستثمرين في هذا القطاع وحتى من قبل بعض المؤسسسات العمومية، من خلال تحريك الدعوى العمومية ضدهم من قبل الجهات المتضررة و من ذلك المواطنون الذين يفقدون أبناءهم في حوادث الغرق.
و وجه الوالي خلال إشرافه على إطلاق الحملة التحسيسية للوقاية من أخطار الصيف لموسم 2021، توجيهات بضرورة إحصاء هذه الأماكن وتنظيم أيام تحسيسية وسط ملاكها وأشار إلى أنه على الجميع العمل على توعية الأولياء من أجل مراقبة أبنائهم و حمايتهم من مغبة السباحة في هذه الأماكن الخطرة و التأسس كأطراف مدنية ضد المتسبب في حالات الغرق.
و كشف مدير الحماية المدنية المقدم، عبد الله بن خليفة، عن حصيلة ضحايا الغرق خلال السنوات الخمس الأخيرة عبر بلديات الولاية و التي بلغ عددها 18 شخصا و إنقاذ اثنين آخرين في 34 تدخلا، مشيرا إلى أن هذه الفترة شهدت وفاة 6 أشخاص لقوا حتفهم غرقا في المسطحات المائية و 6 آخرين في الأودية و 4 حالات وفاة في أماكن أخرى و منها الآبار التقليدية و هلاك شخص واحد في السدود.
مؤكدا على أن الآبار أصبحت تشكل خطرا كبيرا على المواطنين خلال السنوات الأخيرة، نظرا لعدم توفرها على المقاييس الأمنية والوقائية من طرف مستعمليها، حيث تم تسجيل عدة حوادث قدر عددها بـ 28 حادثا مأساويا راح ضحيتها 26 شخصا، بينهم عونان للحماية المدنية كانا في مهمة إنقاذ.
كما أوضح بأن السنة الماضية شهدت تنظيم 221 عملية تحسيسية، على أن يتم الرفع من عدد العمليات التوعوية بمشاركة السلطات المحلية و مختلف الشركاء الفاعلين، على أن يستمر كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع إلى غاية نهاية فصل الصيف و برمجة حصص إذاعية أسبوعية. فارس قريشي