الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد نجم دفاع تاجنانت أمير سعيود أن الأزمة بين الجزائر ومصر وأحداث بورسعيد، من أهم الأسباب التي منعته من العودة إلى الأهلي المصري في موسم 2009 /2010 وأضاف ابن مدينة قالمة خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأنه لم يفهم لحد الآن الدواعي التي جعلت الناخب الوطني الأسبق عبد الحق بن شيخة يحرمه من التواجد مع الخضر، رغم المستوى الكبير الذي كان يقدمه مع زعيم الكرة المصرية.
لماذا اخترت دفاع تاجنانت هذا الموسم ؟
هناك عدة أسباب دفعتني لإختيار دفاع تاجنانت . أبرزها رغبتي في الإبتعاد عن الضغوطات التي أثرت على مشواري بشكل كبير. لقد وافقت عل عرض الرئيس قرعيش بمجرد أن وصلني ، كوني على يقين بأن هذا الفريق سيمكنني من استعادة مستواي . الأمور تسير معي بشكل جيد لحد الآن . لقد تمكنت في ظرف شهر و نصف من التأقلم مع
" الدياربيتي ".
قبل التحاقك بـ « الدياربيتي» كنت مختفيا على الأنظار، لماذا؟
لقد كنت مبتعدا عن الميادين في الأشهر القليلة الماضية، بسبب المشاكل التي حدثت لي مع فريقي السابق الصفاقسي التونسي، حيث كانوا سببا في عدم انضمامي إلى أي فريق في الميركاتو الشتوي الماضي، بالنظر إلى أن مسيري هذا الفريق رفضوا منحي وثائق تسريحي، لقد حدثت لي مشاكل عديدة معهم بسبب مستحقاتي العالقة، و هو ما أثر على تجربتي هناك، وجعلها تبوء بالفشل.
أصبحت في ظرف وجيز مدلل أنصار الدفاع ، ما تعليقك ؟
الحمد لله الأمور تسير معي بشكل جيد في دفاع تاجنانت . بدأت أستعيد مستواي الحقيقي ، خاصة في ظل الثقة التي منحوني إياها لحد الآن . أتمنى أن أوفق مع بداية الموسم الكروي الجديد ، وأنجح في إسعاد الأنصار الذين استقبلوني بحفاوة منذ أول يوم قدمت فيه لمدينة تاجنانت، لقد تفاجأت بحبهم الكبير لي خلال التدريبات والمباريات، وهو ما سيزيد من مسؤوليتي ويجعلني مطالبا بالعمل أكثر حتى أكون عند مستوى الآمال المعقودة علي.
كيف وجدت فريقك الجديد، و ما هي أهدافك معه ؟
نحن نملك تشكيلة محترمة قادرة على قول كلمتها هذا الموسم . هدفنا هو ضمان البقاء، خاصة وأننا سنخوض أول مواسمنا في الرابطة المحترفة الأولى، الأمور لن تكون سهلة دون شك . لكن بوضع اليد في اليد سننجح في الوصول إلى الأهداف المسطرة ، خاصة وأن كافة الظروف مهيأة للنجاح . صدقوني أنا سعيد بالإنضمام إلى « الدياربيتي» . أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع.
خضت عدة تجارب خارج الوطن، هل لك أن تحدثنا عنها ؟
رغم صغر سني، إلا أنه كانت لدي عديد التجارب خارج الوطن، حيث حملت ألوان عدة فرق في صورة النادي الأهلي المصري، والعربي الكويتي والصفاقسي التونسي، كما لعبت في أحد الفرق البلغارية، لقد وفقت في بعض التجارب، كما فشلت في البعض الآخر.
ما هي المحطة الأفضل
بالنسبة لك ؟
المحطة الأفضل في مشواري كانت مع النادي الأهلي المصري، خاصة وأن حمل ألوان فريق بهذا الحجم ليس في متناول أي لاعب، فما بالك خلال تلك الفترة الذهبية للكرة المصرية، لقد لعبت إلى جانب نجوم كبار، في صورة أبو تريكة وعماد متعب و وائل جمعة وغيرهم من اللاعبين الذين أهدوا مصر العديد من الألقاب والتتويجات، أنا سعيد بتجربتي مع الأهلي وسأظل أفتخر بها.
ماذا عن تجاربك في الكويت وبلغاريا ؟
تجربتي مع العربي الكويتي كانت موفقة إلى أبعد الحدود، حيث كنت من نجوم الفريق، و نجحت في الوصول معهم إلى نهائي الكأس، كما لعبت نصف نهائي كأس ولي العهد، لقد كانت تلك المحطة مميزة بالنسبة لي، وكنت أحظى باحترام كبير في هذا الفريق، و كان الجميع في العربي يصرون على الاحتفاظ بخدماتي، غير أن مسؤولي النادي الأهلي رفضوا الفكرة وقاموا باستعادتي، سيما و أنني كنت معارا فقط إلى الفريق الكويتي.
ماذا بخصوص تجربتك في بلغاريا؟
تجربتي في بلغاريا كانت أكثر نجاحا من الكويت، على اعتبار أنني تمكنت من إحراز الكأس وكأس «السوبر»، لقد كانت الأمور تسير معي بشكل رائع، غير أن عدم وفاء مسؤولي فريقي بوعودهم اتجاهي جعلني أنقلب عليهم، وأقرر عدم المواصلة معهم، لقد وعدوني بمراجعة عقدي لو أنجح في تقديم موسم متميز، غير أنهم لم يكونوا عند كلمتهم بعد تألقي.
هل لك أن تخبرنا ماذا حدث بعدها؟
كما قلت لكم لقد حدثت لي مشاكل مع الفريق البلغاري جعلتني أقرر المغادرة، لقد اتفقت مع المسؤولين على فسخ العقد بالتراضي، خاصة وأنني كنت استعد للانتقال إلى نادي الصفاقسي، حيث اتصلوا بي في الفترة التي كنت فيها على خلاف مع الفريق البلغاري، ورأيت بأن اللعب في الدوري التونسي سيكون خيارا جيدا بالنسبة لي، سيما وأن رغبتي في الاقتراب من الجزائر كانت كبيرة جدا، لقد استشرت عائلتي، ولقد نصحوني بقبول عرض الصفاقسي.
لم تكن موفقا مع الصفاقسي التونسي، لماذا؟
أجل لم أكن موفقا في تجربتي مع الفريق التونسي . لم يمنحوني فرصتي كاملة، وكنت في غالب الأحيان خارج الحسابات ، خاصة وأن الطاقم الفني لم يكن يؤمن بمؤهلاتي كثيرا . طالبت حينها المسؤولين منحي وثائق تسريحي، ومستحقاتي العالقة ، غير أنهم رفضوا ذلك . هو ما جعلني أدخل معهم في مشاكل أجبرتني على البقاء 6 أشهر كاملة بعيدا عن المنافسة.
لنعد إلى فترة لعبك للنادي الأهلي المصري، لماذا أفل نجمك بسرعة ؟
بدايتي مع الأهلي المصري كانت رائعة، والجميع كان يتوقع لي أن أكون خليفة النجم محمد أبو تريكة، سيما في ظل المستوى المتميز الذي كنت أبصم عليه خلال كل مباراة، و الذي جعل مصر كلها تشيد بمهاراتي و فنياتي، لقد كانوا يتوقعون لي مستقبلا كبيرا مع الأهلي، غير أن الأمور تغيرت معي بعدها، وأصبحت مرغما على مغادرة الفريق كوني لم أعد أشعر بالراحة.
لماذا لم تعد تشعر بالراحة مع النادي الأهلي؟
لقد تزامنت فترة حملي لألوان النادي الأهلي المصري مع المباراة التاريخية التي جمعت منتخبنا الوطني والمنتخب المصري بأم درمان، لقد حدثت مشاكل كبيرة بين الطرفين أثرت على مسيرتي، لقد ذهبت ضحية الصراع الكبير بين المنتخبين على تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، صدقوني في تلك الفترة لم أعد أشعر بالأمان في مصر، بالنظر إلى أن درجة الاحتقان بين الشعبين وصلت إلى مستوى خطير.
كيف كان تعامل الجماهير المصرية معك في تلك الفترة ؟
كلمة حق، لم أتعرض لأي مكروه في تلك الفترة، بل بالعكس كنت أحظى باحترام ومساندة كبيرة من جماهير النادي الأهلي، لقد كانت تعاملني بشكل جيد، ولم تقحمني في الصراع الذي كان موجودا بين الجزائر ومصر، وأنا استغل الفرصة من أجل شكرها على موقفها، غير أنني لم أكن أشعر بالراحة، خاصة وأنني كنت أخشى أن أكون مستهدفا من جماهير الفرق الأخرى التي كانت تتواجد في حالة غضب كبيرة عقب إقصاء منتخب بلادها من المرور إلى مونديال 2010، كما توجد نقطة أخرى جعلتني أقرر مغادرة الأهلي.
ما هي النقطة الأخرى التي جعلتك تقرر عدم العودة إلى الأهلي ؟
كما قلت لكم لقد كنت أخشى على نفسي كثيرا في تلك الفترة، ولقد زادت مخاوفي أكثر بعد حادثة مقتل عدد من جماهير الأهلي في بورسعيد، لقد كانت الأمور الأمنية في مصر ليست على أحسن ما يرام، وتأزمت أكثر بإعلان الثورة، حيث اضطر القائمون على شؤون الكرة على توقيف البطولة لسنة ونصف، وهي الخطوة التي جعلتني أتخذ قراري النهائي بعدم العودة إلى الأهلي.
إلى جانب كل تلك الأمور، كنت مستهدفا من طرف الإعلام المصري، لماذا؟
أولا يجب أن لا أبخص حق الإعلام المصري الذي أشاد بي كثيرا عند بداياتي مع الأهلي، وأتذكر بأنه كان يضغط على المدرب حسام البدري من أجل إشراكي في المباريات، غير أنه انقلب علي بشكل مفاجئ بعد حادثة تضييعي لضربة الجزاء بطريقة غريبة، حيث مارسوا علي ضغطا رهيبا، وكانوا يودون رحيلي من الأهلي بأي طريقة، لا يجب أن اتهم أي شخص باطلا، ولكني اعتقد بأن هناك من أدخل المشكلة بين الجزائر ومصر في إصدار الأحكام علي.
كلمة عن المدرب جوزي مانويل و النجم أبو تريكة ؟
جوزي مانويل هو أحسن مدرب تعاملت معه، وهو من كان وراء مشاركاتي مع الأهلي من خلال منحني الفرصة، لقد كنت خارج الحسابات في عهد المدرب حسام البدري، غير أن الأمور تغيرت معي بقدوم مانويل، حيث أتذكر بأنه قال لي في أولى الحصص التدريبية التي أشرف فيها علينا:" لا أدري كيف لم يكن المدرب السابق يعتمد عليك وأنت تمتع بكل هذه المهارات ؟!"، لقد منحني الثقة ومعه نجحت في تعلم الكثير من الأمور.
وأما بخصوص النجم أبو تريكة فهو إنسان رائع و خلوق، كما أنه كان لاعب من طراز عال وموهوب، و نجح في منح الكرة المصرية العديد من الألقاب والتتويجات، سواء على مستوى الفريق أو المنتخب، أنا أتشرف بلعبي إلى جانبه، وأتمنى أن يكون قدوة للاعبين الشباب في مصر والبلدان العربية.
عودتك إلى الجزائر من بوابة الشناوة لم يكتب لها النجاح، لماذا؟
تجربتي في المولودية لم تدم طويلا، وباءت بالفشل كما حدث لي مع الصفاقسي التونسي، لقد كان الطاقم الفني للمولودية ينتظر مني الكثير، و وضعني في التشكيلة الأساسية بمجرد قدومي إلى الفريق، ولكن تعرضي للإصابة أخلط حساباتي، وجعلني لا أوفق في منح الإضافة التي كانوا ينتظرونها مني.
الجميع تحدث عن تعرضك لإصابة خطيرة آنذاك جعلت مسؤولي المولودية يضطرون للتخلي عن خدماتك؟
هذا ليس صحيحا، لقد كانت إصابتي بسيطة في بادئ الأمر، كونها كانت مجرد تمدد على مستوى العضلة المقربة، غير أنها تفاقمت فيما بعد، بسبب العلاج الخاطئ الذي قدمه لي طبيب المولودية، أنا حزين لكوني لم أنجح في إسعاد جماهير الشناوة التي كانت تعلق عليّ آمالا كبيرة بعد انضمامي إلى فريقها.
هل أنت قادر على استعادة نجوميتك ؟
أجل أنا لا أزال لاعبا شابا وقادرا على استعادة مستواي، صدقوني بالتفاني في العمل سأتمكن من استعادة نجوميتي، لقد أحسنت الاختيار بالالتحاق بدفاع تاجنانت، وبحول الله سيكون هذا الفريق وراء بروزي من جديد.
بصراحة، هل لا تزال تحلم في الالتحاق بالخضر؟
أجل اللعب للمنتخب الوطني يبقى حلم أي لاعب، صحيح أن المأمورية ليست سهلة، بالنظر إلى التعداد الثري الذي يمتلكه الناخب الوطني، ولكن بالعمل الجاد يمكن أن تحقق أحلامك.
ألا تعتقد بأنك كنت تستحق دعوة الخضر في عهد بن شيخة ؟
اعتقد بأن كلامك صحيح، لقد كنت في قمة مستواي في تلك الفترة، ولقد كان الجميع يرشحني للالتحاق بالمنتخب الوطني، غير أن المدرب بن شيخة كان له رأي آخر، أنا أتساءل لماذا لم يستدعني، خاصة وأنه منح الفرصة آنذاك لعدة أسماء.
من هو لاعبك المفضل وطنيا و عالميا ؟
لاعبي المفضل في الجزائر يبقى الأسطورة رابح ماجر، لقد حقق مشوارا رائعا، ونجح في التألق بشكل ملفت للانتباه سواء مع الخضر أو حتى مع نادي بورتو الذي قاده للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وأما عالميا فبالتأكيد ليونيل ميسي، لا اعتقد بأن هناك لاعب في العالم أفضل منه، وأنا أسعد كثيرا بتلقيبي بميسي.
حاوره: مروان. ب