• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم السبت، من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان حيث نقل له رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسمحت الزيارة بالتأكيد على علاقات الصداقة والتآزر التي تربط الجزائر والسودان وشعبيهما الشقيقين وابراز ارادة قادة البلدين على اعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد، كلف الرئيس البرهان السيد لعمامرة بنقل خالص تحياته لأخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مبديا ارتياحه لجهود الجزائر وموقفها الثابت في دعم التسوية السلمية للازمات والنزاعات ولدورها البناء في ترقية علاقات اخوة و تعاون لا سيما على الصعيد القاري.
من جهة اخرى، استقبل السيد لعمامرة من طرف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تباحث معه حول سبل ووسائل تجسيد الارادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظل التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما.
وفي الأخير كان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية مشاورات معمقة مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي حيث عبرا عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين مجددين التزامهما بالعمل سويا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على إعادة تفعيل الآليات الثنائية وترقية التعاون في مجالات التكوين والطاقة والفلاحة والأمن.
وبخصوص المسائل الجهوية والدولية، تطرق الوزيران بالحديث عن النزاعات القائمة في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل وكذا في المغرب العربي، معرجان عن القضايا ذات الاهتمام المشترك المندرجة في أجندة الاتحاد الإفريقي.
كما أشاد الطرفان بتقارب رؤى وتحليلات البلدين، وجددا عزمهما على العمل أكثر فأكثر لتعزيز سنة التشاور والتنسيق المشترك الحميدة بشأن هذه المواضيع.
هذا وتطرق الطرفان أيضا إلى الأوضاع في العالم العربي وآفاق تعزيز الشراكة الإفريقية العربية، نظرا لآخر المستجدات والمواعيد المستقبلية الهامة التي تعني الطرفين.
وتبادل الوزيران الحديث عن شروط إنجاح القمة العربية المقبلة التي من المنتظر أن تنعقد في الجزائر العاصمة، وذلك قصد تقوية أواصر الوحدة بين الدول العربية وتجنيد عملها نصرة للقضية الفلسطينية.
وأج