الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توجت الطالبة الجزائرية «بدروح شهلة» صاحبة 17 ربيعا بالميدالية الذهبية في مسابقة «الروبوت التعليمي» المنظمة من قبل دولة كوريا الجنوبية في 15 أوت الماضي، وهي المسابقة التي خصصت هذه السنة لإنجاز «روبوت صديق الإنسان»، وشارك فيها 400 منافس يمثلون 15 دولة في العالم.
وتمكّنت الطفلة «شهلة» إبنة بلدية بيضاء برج الواقعة جنوب ولاية سطيف، من التتويج بالمرتبة الأولى بفضل إنجازها لروبوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي للعب اللعبة العالمية المعروفة باسم «إكس-أو»، حيث نال اختراعها إعجاب لجنة التحكيم التي منحت المرتبة الأولى لممثلة الجزائر مناصفة مع ممثلي روسيا واندونيسيا وماليزيا وتايلندا.
ولم تقتصر نجاحات الجزائر في هذه المسابقة العالمية، على تتويج الطالبة «شهلة بدروح» بالميدالية الذهبية، بل تعدت إلى تتويج الطلبة: اصفيران نزيم، عطوي محمد الأمين، عبد السميع يونس ومحمد دايلي بالميدالية الفضية، بفضل إنجازهم لمشروع «مستشفى الطفل الذكي»، والذي تمكنوا من خلاله من اختراع «روبوت» يقدم كل المساعدات للمرضى في المؤسسة الصحية، خاصة المرضى من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونال الطفل «عبد السلام عبد المجيد» صاحب 11 سنة الميدالية البرونزية، بفضل إنجاز مشروع «روبوت الكرسي المتحرك»، والذي يساعد ذوي الهمم في إنجاز أعمالهم اليومية بصورة طبيعية، وهي نفس المرتبة التي تحصل عليها الطفل «زرقان أحمد آدم» 12 سنة بفضل اختراعه لروبوت بإمكانه تقديم المساعدات لصالح المواطنين العالقين في أماكن وعرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وزارت «النصر» معهد NEWGATEROBOT المتواجد بحي «القصرية» بمدينة سطيف، والذي كان وراء تكوين الطلبة المتوجين، وهو مركز متخصص بتعليم الأطفال من 6 إلى 17 سنة في لغات البرمجة، ومساعدة الأطفال المبدعين في تجسيد أفكارهم واختراعاتهم لدخول عالم الروبوت والبرمجة.
وتعد مهمة هذا المعهد الأول من نوعه في الجزائر تعليم الأطفال المخترعين المهارات الجديدة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم.
وقالت البطلة «شهلة بدروح» في حديث للنصر إنها شاركت لأول مرة في المسابقة العالمية، وتمكنت من حصد الميدالية الذهبية بفضل إنجازها «روبوت» يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، ويساعد على مواجهة الإنسان في اللعبة المعروفة باسم «إكس-أو»، مضيفة أنها لم تكن تتوقع الفوز بالمرتبة الأولى بالنظر إلى المنافسة الشرسة بين ممثلي مختلف البلدان المشاركة في المسابقة.
وأضافت أيضا أنه وبسبب تخصصها في المسار الدراسي الثانوي «تقني-رياضي»، فإنها طلبت من والدها تسجيلها في معهد NEWGATEROBOT بسطيف، حتى يتسنى لها تطوير معارفها أكثر في عالم «الروبوتيك»، مع المشاركة في نفس الوقت في مختلف الدورات والمسابقات الدولية، حتى يتسنى لها الاحتكاك أكثر بمتسابقين من نفس المجال.
وأوضحت البطلة العالمية «بدروح شهلة» أن طموحاتها المستقبلية، تحقيق المزيد من الاختراعات في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي، ونيل شهادة البكالوريا السنة القادمة بمعدل ممتاز حتى يتسنى لها الانتساب إلى إحدى الجامعات المتخصصة.
وبدورهم فقد قال المتوجون بالميدالية الفضية؛ نزيم ومحمد الأمين ويونس ومحمد، إنهم سيجتهدون أكثر لكسب المزيد من التتويجات الدولية، خاصة وأنهم تحصلوا على الميدالية الذهبية في الدورة السابقة من السنة الماضية 2020، بفضل إنجازهم «المزرعة الذكية»، ما سمح لهم بتكريم خاص من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وأكدوا أن هدفهم التألق في مسارهم الدراسي من خلال تحصيل أفضل المعدلات التي تسمح لهم باختيار أفضل المعاهد التقنية الرياضية.
من جهته أكد مدير معهد NEWGATEROBOT، رياض عزوز، أن المشروع مدعم من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ANSEJ، وهو مؤسسة ناشئة من طرف وزارة المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، مضيفا أن المعهد تم تأسيسه سنة 2018 فقط، لكن لم يمنع ذلك من استقطاب أفضل الطلبة المولعين بعالم «الروبوتيك»، بدليل التتويجات الدولية المسجلة في السنتين الأخيرتين.
وقال إن الجزائر كانت البلد العربي الوحيد المشارك في المسابقة العالمية الأخيرة التي نظمت أون لاين بكوريا الجنوبية، مشيرا أن المعهد يسعى إلى فتح العديد من الفروع بعدد من ولايات الوطن، وعلى رأسها الجزائر العاصمة، في سبيل استقطاب العشرات من الأطفال العباقرة، حتى يضمن لهم تكوينا جيدا في «الروبوتيك»، ما يسمح بتأطيرهم جيدا مادام أن العالم المتقدم -حسب قوله- يعتمد اليوم أساسا على تقنية الذكاء الاصطناعي.
أحمد خليل