* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يشتكي رؤساء جمعيات رياضية بقسنطينة، من نقص في المرافق وخاصة قاعات الرياضة والملاعب الجوارية، التي يقولون إنهم حرموا من استغلالها بعدما مُنحت إلى أشخاص جعلوا منها مصدر مداخيل مالية معتبرة، فيما وعد مدير القطاع بدعم هذه الجمعيات مع إيجاد آليات جديدة يتم العمل بها مستقبلا.
و أكد رؤساء جمعيات رياضية للنصر، أنهم يعانون كثيرا من أجل إيجاد مرفق يتيح للأطفال والشباب تلقي التكوين والتدريب اللازم، من أجل صنع رياضي متميز في المستقبل، بعد أن تم منح مهمة تسيير الملاعب الجوارية إلى أشخاص، «همهم الوحيد هو جني الأموال» مقابل كراء هذه المرافق لمدة معينة من الزمن. و أوضح محدثونا أن هذا الوضع يدفعهم إلى إلغاء حصص تدريبية في كل مرة، ما ينعكس سلبا على النتائج المحققة في المنافسات الولائية أو الوطنية.
و تسيّر الملاعب الجوارية في بلديات ولاية قسنطينة، بشكل فردي من طرف أشخاص يقومون بتأجيرها، على غرار ما هو مسجل بالمقاطعة الإدارية علي منجلي ومدن الخروب و قسنطينة و عين سمارة، وتصل الإتاوات المفروضة إلى 1000 دينار مقابل كل ساعة.
و استغل عدد من رؤساء الجمعيات الرياضية، لقاء نظمته دائرة قسنطينة، بدار الثقافة مالك حداد، الثلاثاء الماضي، من أجل طرح بعض الانشغالات التي تعرقل نشاطهم و تحد من تطوير قدرات الرياضيين الشباب، من أجل التأكيد بأنهم لم يجدوا لمطالبهم آذانا صاغية تنسيهم عناء المجهودات المبذولة والأموال التي يصرفونها في سبيل تكوين رياضيي المستقبل.
و قال رئيس جمعية تنشط بحي بن تليس خلال اللقاء، إنه تقدم بعدة طلبات لبلدية قسنطينة من أجل استغلال ملعب جواري منذ سنة 2018، إلا أن السلطات البلدية منحت المرفق لأحد الأشخاص، ليتم إنجاز ملعب ثان و منحه أيضا لشخص آخر، موضحا أنه يعاني أيضا من نقص في قاعات الرياضة، في حين أنه يشرف على تدريب عشرات الأطفال من قاطني بعض الأحياء الشعبية مثل بن تليس والبراشمة و الصنوبر.
كما أضاف رئيس جمعية بعين الباي، أن هذه الأخيرة اجتهدت من أجل إنجاز ملعب جواري، لتتفاجأ بمنحه إلى أحد الأشخاص، الذي يقوم حسبه بتسييره جاعلا منه مصدرا للرزق، و حارما الجمعية من استغلاله، و أوضح المتحدث أن هذا الشخص يشترط مبلغ 50 دينارا لكل طفل من أجل استغلال الملعب لمدة ساعة، ما جعل عدة أطفال يحرمون من ممارسة رياضتهم المفضلة.
و تعهد رئيس دائرة قسنطينة بعقد اجتماع مع مدير الشباب والرياضة ورؤساء البلديات من أجل تنظيم عملية استغلال الملاعب الجوارية، مؤكدا أن الملعب الجواري ملك عمومي، ولا يجب أن يستغل كمصدر لجني الأموال من أشخاص.
من جهة أخرى، نظمت مصالح الولاية أول أمس الخميس، لقاء مع رؤساء الجمعيات الرياضية و الشبانية بمقر الولاية في حي الدقسي، بحضور مديرية الشباب و الرياضة وبالتنسيق مع مديرية التقنين والشؤون العامة، وذلك تحت شعار « من أجل شراكة فاعلة».
وحسب بيان صادر عن مصالح الولاية، فقد افتُتِح اللقاء من طرف مدير الشباب و الرياضة، الذي أكد بأن الاجتماع يندرج ضمن سلسلة لقاءات سيعقدها مع مختلف الجمعيات الناشطة و فعاليات المجتمع المدني عبر إقليم الولاية، معتبرا إياها شريكا فعالا مع الإدارة المحلية من أجل تقديم العون والمساعدة والتكامل لرسم السياسات المستقبلية في قطاع الرياضة و النهوض به لتحقيق نتائج جيدة مستقبلا.
كما تطرق المتحدث، إلى الجانب التمويلي للجمعيات الذي لا يزال ضعيفا حسب المصدر ذاته، داعيا إلى بذل مجهودات أكبر لتحسين التمويل، من خلال إشراك الشركات العامة و الخاصة و تقديم دعم لهذه الجمعيات الرياضية و للنشاط الرياضي و إيجاد آليات فعالة لتطبيق ذلك.
أما عن الجانب التقييمي، فقد ذكر المدير أنه على الجمعيات الناشطة، تقديم حصيلة سنوية خاصة بالنتائج المتحصل عليها، وتفعيل التفتيش من طرف مديرية الشباب والرياضة من خلال فرق الرقابة والذي يدخل في إطار التوجيه و المرافقة و تصحيح الأخطاء، منوها بالالتفاتة التي قام بها الوالي من خلال تكريم الأبطال الفائزين في الألعاب الأولمبية والبارالمبية الأخيرة التي أقيمت في طوكيو.
و أكد المسؤول عن قطاع الشباب والرياضة بقسنطينة، إرساء عملية التكوين للقائمين على هذه الجمعيات الرياضية و الشبانية، و تعهد بعقد لقاءات مستقبلية بين الجمعيات والجماعات المحلية ورؤساء البلديات و رؤساء الدوائر و كل الأجهزة التي تهتم بترقية الشباب ودعمه من «أونساج و أونجام و «كناك»، من أجل أن تلعب مؤسسات الشباب دورها الحقيقي في عملية الارتقاء وتحقيق النتائج الإيجابية.
و ألقى مدير التقنين والشؤون العامة، كلمة تحدث خلالها عن الشق القانوني لإنشاء وتجديد الجمعيات، مبديا استعداده لتذليل كل الصعوبات و القضاء على كل العراقيل في جانبها التنظيمي و القانوني، أما ممثل الوالي على مستوى الديوان، فقد أكد أن مكتبه مفتوح لكل الانشغالات المطروحة من طرف الجمعيات و هذا تنفيذا لتعليمات الوالي.
و تم فتح النقاش خلال هذا اللقاء، أين تدخلت عدة جمعيات و رؤساء رابطات رياضية تنشط عبر مختلف إقليم الولاية، طارحة جملة من الانشغالات، إضافة إلى اقتراح توصيات و آفاق مستقبلية من أجل النهوض بقطاع الشباب و الرياضة بالولاية، و تحقيق النتائج الجيدة في مختلف المنافسات، فردية كانت أو جماعية، يختم بيان الولاية.
حاتم/ ب