أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أنقذ أمس، البديل كوكبو رأس مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، عندما تمكن من قلب تأخر السنافر أمام الضيف نصر حسين داي إلى فوز بهدفين لهدف، لينهي المحليون سنة 2021 بانتصار.
المرحلة الأولى، عرفت مستوى متوسطا من طرف الجانبين، مع أفضلية طفيفة للمحليين، الذين حاولوا الخروج سريعا من الضغط الذي عاشوه بعد السقوط في ملعب سطيف في الجولة الماضية، إضافة إلى تعبير بعض الأنصار الحاضرين بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، عن غضبهم من المدرب حجار، من خلال شتمه قبل انطلاق اللقاء، لكنه واصل قيادة الفريق بشكل طبيعي، وحاول تحفيز رفقاء رحماني، الذين اصطدموا بمنافس اعتمد على خطة دفاعية، وذلك كان متوقعا في ظل غياب عدة عناصر أساسية، بعد قرار إدارة النصرية بتسريح اللاعبين الذين يتقاضون رواتب مرتفعة، وهو ما صعب كثيرا من مأمورية السنافر.
بوالجدري، الذي شارك أساسيا في أول مرة، كان أخطر عنصر من جانب المحليين، من خلال اعتماده على سرعة التوغل والتسديد، غير أن الحظ لم يحالفه في د 22، عندما اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، وهي المحاولة التي حركت أكثر أشبال حجار، لكنهم لم يستطيعوا زيارة شباك الحارس بوطاقة، الذي لم يختبر كثيرا، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي، وسط سخط الأنصار الذين لم يتوافدوا بقوة على المدرجات، بسبب تزامن اللقاء مع يوم عمل، علما وأن إدارة الشباب قامت بتكريم السباح جواد صيود قبل اللقاء بالفندق، بعد النتائج الرائعة التي حققها وتحطيمه عدة أرقام وطنية وإفريقية، خاصة وأنه ابن المدينة ومناصر وفي للشباب.
المرحلة الثانية، سارت على نحو سابقتها، وعرفت دخولا متواضعا من الجانبين، إلا أن استماتة شبان النصرية خاصة رباعي الخط الخلفي، حال دون وصول المحليين للمبتغى.
وأجبر المدرب حجار على تغيير طريقة اللعب، بداية من د 69 من خلال لعب ورقة الهجوم، بإقحام الثنائي كوكبو وبلحول، غير أن قائد الشباب ميباراكو كان له رأي آخر، عندما ارتكب خطأ لا يغتفر في د 72 استغله المهاجم بانوح وافتك منه الكرة، قبل أن يراوغ المدافع ربيعي بكيفية جميلة ويفتتح مجال التهديف، في سيناريو غير متوقع، أغضب كثيرا الأنصار، لكن البديل كوكبو لم ينتظر مطولا ليعيد الأمور لنصابها من خلال تعديل النتيجة في د 76 بعد هجمة منظمة، قمرود يضع الكرة على طبق للدولي البنيني، الذي لم يحد صعوبة في إسكانها شباك الحارس بوطاقة، ليعرف ربع ساعة الأخير إثارة أكبر، بعد أن حاول عيبود مضاعفة النتيجة في د 80 عن طريق تسديدة قوية، تصدى لها الحارس بوطاقة، وبعدها بثلاث دقائق وبالضبط في د 83، كاد أن يكرر بانوح الكرة، وهذه المرة على طريقة «المايسترو» بلايلي، بكرة من حوالي 40 مترا حاول بها مخادعة الحارس رحماني، الذي كان متقدما، غير أن العارضة تعاطفت مع السنافر، ليتمكن البديل كوكبو في د 89 من مضاعفة النتيجة برأسية جميلة، محررا السنافر في المدرجات، لتنتهي المواجهة بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف.
حمزة .س