أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أمس وسائل الإعلام العمومية والخاصة للتصدي للمؤامرات والدسائس التي تستهدف مقومات ووحدة البلاد واستقرارها، باستخدام وسائل الإعلام للتضليل وتشويه الحقائق.
وقال بوغالي خلال افتتاح أشغال يوم برلماني حول «الإعلام العمومي والبيئة الاتصالية الجديدة الراهن والمستقبل»، بالمجلس الشعبي الوطني، إن الجزائر استطاعت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة أن تتجاوز أصعب المراحل، وهي اليوم تستكمل بناء مؤسساتها وتفتح الورشات، وتقوم بتحيين القوانين للتكيف مع الدستور.
وأوضح المتدخل بأن الهدف من تنظيم اليوم البرلماني، هو إبراز دور الإعلام في مواجهة التحديات، لا سيما وأن والجميع على وعي تام بما يحاك من مؤامرات لضرب استقرارا البلاد باستخدام جميع الوسائل، في مقدمتها الإعلام للتضليل وتشويه الحقائق، والسطو على مقوماتنا وهويتنا ووحدتنا الوطنية.
ودعا رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بهده المناسبة رجالات الإعلام ليكونوا في مقدمة المجتمع، كما كان دوما حتى أيام الثورة المجيدة حين تصدت كوكبة من الأحرار للحملات الدعائية ضد المجاهدين، وقد انتصروا بفضل ما كانوا يتحلون به من وطنية وصدق يقين بالرسالة التي حملوها.
وأعرب ابراهيم بوغالي عن ثقته في المخلصين من الرجال والنساء من أبناء الجزائر الأحرار للتصدي لما يحاك ضد الجزائر، من خلال كشف الدسائس والأباطيل، لا سيما وأننا اليوم نواجه نوعا آخر من وسائل التشويه والتغليط، مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به المنظومة الإعلامية الوطنية العمومية منها والخاصة، في مجال مرافقة عملية الاصلاح الشامل وتحقيق أهداف التحول والانتقال إلى الجزائر الجديدة.
وحث المتدخل على ضرورة اغتنام متاحات ثورة المعلومات وتكنولوجيات الاتصال التي ما فتئت تنتج بدائل اتصالية ومعرفية جديدة، لتعزيز المكتسبات وحشد القوى الحية للبلاد في اتجاه الحفاظ على مقومات الأمة وتغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث، ليكون الإعلام الوطني الرأي الناصح والحين الفاحصة للأمور، والسند المعين على تصويب الاختلالات.
ونبه المصدر في ختام كلمته إلى أن الانتقال الرقمي الذي يشهده العالم أسفر عن تهديدات جديدة تستهدف الأمن القومي للدول، وانسجامها المجتمعي، وبات سلاحا فتاكا رغم نعومته يقوض الأمن، وينفث الفوضى.
لطيفة بلحاج