سيقضي على التذبذب الحاصل في تموين السوق الوطنية

إعادة تشغيل وحدة إنتاج البنزين دون رصاص بسكيكدة
استأنفت أمس عملية انتاج البنزين دون رصاص بمركب تكرير البترول بسكيكدة، بعد أزيد من شهر من التوقف جراء العطب الذي وقع في 9 جويلية الفارط بوحدة الانتاج. وحسب ما علمنا من مسؤولين بالمركب أن عملية ملاء الخزانات شرع فيها تحسبا للبدء في التسويق على مستوى السوق الوطنية و خاصة على مستوى الجهة الشرقة للوطن التي عرفت نوعا من الندرة و التذبذب في تغطية الطلب المحلي لهذا النوع من البنزين. واستنادا إلى ذات المصادر  أن انتاج الوحدة من البنزين دون رصاص يبلغ 140 متر مكعب في الساعة، و دون شك سيساهم عودة المركب للإنتاج مجددا في القضاء على مشكلة التذبذب التي كانت حاصلة في خلال الفترة السابقة، وسيضمن تموين السوق المحلية بانتظام. يذكر أن الوحدة رقم 2 بالمركب توقفت عن الانتاج في 9 جويلية الفارط بعد حدوث خلل تقني أدى إلى وقوع ضغط بالوحدة، مما دفع بمسؤولي المركب إلى توقيفها حفاظا على الجانب الأمني، حيث قامت فرقة من المختصين و إطارات المركب بإجراء فحص  تقني للمفاعل المسؤول عن الانتاج فوجدوا شوائب على مستوى أنابيب المفاعل.
وأمام الأهمية القصوى التي يكتسيها المركب في الانتاج كان من الضروري الاسراع في إعادة تشغيل الوحدة المتضررة من جديد، وهي العملية التي تتطلب جلب خبراء ومختصين من الخارج، كما أن الأمر يستغرق وقت طويل ليس في صالح الجزائر،ما جعل إدارة المركب تضع ثقتها في الخبرة الوطنية، فقامت بالاستعانة بالمهندسين والتقنيين والاطارات التابعين للمركب الذين تمكنوا بامتياز من إعادة تشغيل الوحدة بأيادي وخبرة جزائرية خالصة.
     كمال واسطة