ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، برسالة تعزية إلى عائلة المجاهد المرحوم عبد الحميد سيد علي الذي وافته المنية عن عمر ناهز 101 سنة، أكد فيها أن الفقيد كان "أحد رجالات النضال الوطني" الذين "مهدوا بتضحياتهم ونضالاتهم المريرة لشعلة نوفمبر الخالدة".
وجاء في رسالة التعزية: "(من المؤمنين رِجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.. شاء المولى عز وجل أن يلتحق المرحوم المجاهد عبد الحميد سيد علي برفاقه الشهداء ومن سبقه من المجاهدين".
وأضاف رئيس الجمهورية أنه "برحيله نفقد أحد رجالات النضال الوطني، فلقد كان من أبرز الشخصيات التي انخرطت مبكرا في مسار الحركة الوطنية، آخر أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية، اختزل في مسيرته الحافلة بالمجد محطات كان فيها مع طليعة الثوار الأحرار الذين تحملوا بقناعة وصبر وثبات مشاق ومعاناة الطريق نحو الحرية والكرامة ومهدوا، وهو أحد مؤسسي اللجنة الثورية للوحدة والعمل، بتضحياتهم ونضالاتهم المريرة على مدى سنوات طويلة، لشعلة نوفمبر الخالدة".
وأردف الرئيس تبون قائلا: "إننا نودع اليوم بحسرة وألم مجاهدا كبيرا ورفيقا لرموز الحركة الوطنية، مناضلا ثائرا، رفعته خصال الوطنيين وتواضعهم إلى أسمى درجات التقدير والتكريم وسمت به مكارم الرجال المخلصين إلى أعلى مراتب الاحترام والإكبار".
وخلص إلى القول: "في هذه اللحظات الأليمة التي نستحضر فيها مسيرته المشرفة، أتوجه إليكم أنتم أفراد العائلة وإلى كافة أهله وذويه، ورفاقه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله بواسع الرحمة والغفران مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. عظم الله أجركم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي). صدق الله العظيم".