الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ستكون جمعية المسرح الحر ميلة ـ 86 - ،ممثلة الجزائر في المهرجان الدولي للمسرح المنتظر عقده شهر ماي القادم بالمملكة الأردنية بحسب ما كشف عنه للنصر أمس رئيس هذه الجمعية الممثل المسرحي رضا بوالبصير . العرض الذي اختارت الفرقة تقديمه في هذه التظاهرة العالمية هو الإنتاج الأخير لها الذي يحمل عنوان “ ثامن أيام الأسبوع “، وهو من تأليف المسرحي العراقي علي عبد النبي الزيدي و سينوغرافيا واخراج زروق نكاع، فيما تكفل محدثنا بالإضاءة وفكرة هذه المسرحية التي تدوم ساعة والتي انجزت بمساهمة ورشة الفنون الدرامية لدار الثقافة مبارك الميلي بميلة. المسرحية التي عكفت الجمعية عليها وأنتجها نهاية عام ـ 2014 - المنقضي في اطار استعداداتها للأيام الوطنية الخامسة للمسرح التجريبي ”مللو” لمدينة ميلة تنتسب، مثلما يبرز من عنوانه الذي أضاف يوما آخر لأيام الأسبوع إلى ما يعرف بالمسرح العبثي . وأما موضوعها فيدور حول يوميات عامل المقبرة الموكل له مهمة دفن الموتى أي ”الدفان” التي يتقمص شخصيتها الفنان الشاب محمد حواس، حيث تقدم المسرحية مفارقة درامية تدور أحداثها بين « الدفان « و « المدفون» هذا الأخير الذي يلعب دوره الممثل الشاب عبد الرحمان بن جازية وهو الرجل ( الميت - الحي ) يلزمه الأول بحفر قبره بنفسه ثم يشيع نفسه بنفسه قبل أن ينزل في الحفرة « القبر « تحت سلطة وضغط وأمر «الدفان» . هذا العرض المسرحي ،يشارك فيه أيضا الممثلون محمد أمين دحماني، تباني سامي ، هارون زقرور ونبيل بن زهرة، فيما تكفل بتقنية موسيقى الصوت ومؤثراته صايفي بلال. تجدر الإشارة في الأخير أن فرقة المسرح الحر ”ميلاف 86”، كانت قد أنتجت عدة أعمال مسرحية مهمة كان آخرها ”الموقوف 80” التي تدور أحداثها داخل غرفة التحقيق بين المحقق وأحد المساجين ،حيث تفشل كل محاولات المحقق في اجبار السجين على الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليه. وقد أخرجها نفس المخرج سالف الذكر ،وقد شاركت بها الفرقة شهر أفريل الأخير في الدورة التاسعة لمهرجان ”دوز العربي” للفن الرابع بجنوب تونس وحازت بها على تقدير مشرف من قبل النقاد والمتابعين.
إبراهيم شليغم