* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
تعرف أحياء «عدل» الموزعة على مستوى التوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، حركية كبيرة في الآونة الأخيرة، و ذلك بفضل توفير الحافلات و فتح عدد من المحلات التجارية التي تستمر في ممارسة نشاطها
إلى ساعات متأخرة، فيما تم مؤخرا طرح عدد منها للبيع.
و سبق لقاطني حي 2150 مسكنا أن اشتكوا من العزلة و قلة الحركية في التوسعة الغربية وهي مشكلة استمرت لقرابة 3 سنوات، بسبب انعدام المحلات التجارية و المرافق الترفيهية في كامل المنطقة، مع الضعف الذي كان مسجلا في شبكة الهاتف و الأنترنت، والنقص الكبير في وسائل النقل.
و قد بدأ الوضع يتغير تدريجيا بعد فتح عشرات المحلات التجارية وخاصة المقاهي و الأكشاك متعددة الخدمات ومحلات الإطعام السريع و المواد الغذائية العامة، خاصة بالطريق الرئيسي المؤدي من و إلى التوسعة مع توفر الحافلات العمومية و الخاصة في مختلف الأوقات، حيث دبت الحياة بالمنطقة، و أصبحت تعرف خلال الصائفة الحالية حركية كبيرة، و صار مألوفا مشاهدة العائلات تجوب الأحياء إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، خاصة في ظل توفر الإنارة العمومية و استمرار التجار في ممارسة النشاط بشكل عادي.
كما ساهم ترحيل عشرات العائلات إلى موقع 4 آلاف سكن اجتماعي في إعطاء حيوية و حركية للتوسعة، خاصة أن عدد السكان بها لم يكن يفوق 2000 مواطن جلهم يقطنون في حي 2150 وحدة «عدل»، و هو أول موقع وزعت سكناته على المستفيدين من هذه الصيغة، لتتغير الأجواء حاليا بعد التحاق مستفيدين في مواقع أخرى على غرار أحياء 1500 و 2000 و 1000 «كير»، ما شجع أكثر التجار على فتح المحلات و الشروع في مزاولة مختلف النشاطات.
و رغم هذه الحركية المتزايدة التي غيرت الوجه العام للمنطقة، إلا أن سكانا يؤكدون أن التوسعة الغربية تبقى بحاجة إلى بعض المرافق الترفيهية و الرياضية، خاصة أنها ستكون قبلة لآلاف العائلات الأخرى مستقبلا، حيث يُتوقع أن تكون مدينة ثانية في قلب المقاطعة الإدارية التي يفوق عدد سكانها قاطني بعض الولايات ويقترب من نصف مليون نسمة، و التي تمتد حدودها إلى بلديتي عين سمارة و قسنطينة. و في السياق ذاته، أعلنت أول أمس، الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره «عدل»، عن عرض 47 محلا ذات استعمال تجاري للبيع بالتراضي، حيث أنجزت في إطار برنامج البيع بالإيجار، و ذلك بموقع 1000 مسكن بالتوسعة الغربية، و هو الموقع الذي انتقل إليه مئات السكان مؤخرا، إلا أنه يعرف نقصا كبيرا في توفر المحلات التجارية كما هو الحال مع موقع 2000 وحدة «كير». و ينتظر أن تعرف التوسعة الغربية بعلي منجلي، التحاق المئات من العائلات إلى مختلف السكنات الموزعة على أربعة مواقع، و ذلك قبل الدخول الاجتماعي المقبل، خاصة أن جل المكتتبين في صيغة «عدل» و بمشاريع السكن الترقوي المدعم، كانوا ينتظرون نهاية الموسم الدراسي من أجل الالتحاق بشققهم، رغم أن التوسعة تعرف نقصا كبيرا في توفر المؤسسات التربوية و خاصة بالمواقع السكنية الجديدة.
حاتم/ ب