ممثل ديوان السياحة التونسي أشار إلى زيادة بنسبة 17 بالمائة

أكثر من 966 ألف جزائري زاروا تونس منذ بداية العام
أحصى مكتب الديوان الوطني للسياحة التونسي بالجزائر العاصمة، دخول أكثر من         966 ألف و 193 جزائري إلى تونس في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2015 إلى غاية الـ 31 من شهر أوت من السنة نفسها، وحقق هذا التوافد الكبير للجزائريين حسب الديوان المتابع للشأن السياحي الجزائري زيادة بنسبة 17 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2014. وإستنادا للأرقام التي قدمها ممثل الديوان للنصر،  فإن المعدل الشهري للتوافد الجزائري على هذا البلد، بلغ أكثر من 120 ألف سائح، وكانت أغلب هذه التوافدات والتدفقات خلال فصل الصيف بعد استفادة تلاميذ و طلاب المدارس والجامعات من عطلهم والموظفين من إجازاتهم السنوية، وكان الإنزال الأكبر بعد إنتهاء شهر رمضان، حيث توجه الجزائريون بأعداد كبيرة نحو البلد المجاور مستغلين التخفيضات التي أقرتها المؤسسات السياحية التونسية.
 و قال ممثل الديوان الوطني للسياحة التونسي، أن السلطات في بلاده تقدر هذه «الوقفة» التي جنّبت تونس أزمة خانقة وصدمة في قطاع السياحة، وخاصة بعد حادثة الاعتداء على أحد المنتجعات السياحية التونسية بسوسة، وهي العملية التي كانت لهاانعكاسات مباشرة و خلفات أضرارا كبيرة وخسائر هامة بسبب إلغاء العديد من الحجوزات من طرف السياح الأوروبيين، مضيفا بأن القطاع السياحي ببلده تمكن من تضميد جراحه بفضل هذا التدفق بالتزامن مع اتخاذ السلطات التونسية لجملة من التدابير والاجراءات، والعمل على تحسين صورة هذا القطاع التي تأثرت بسبب تلك الاوضاع، وتراهن السلطات على ما تبقى من سنة 2015 لتحقيق المزيد من المداخيل في هذا القطاع.
الجموعي ساكر