* آن الأوان لتكون الثقافة تاجا للحركة التنموية في البلاد *الرئيس تبون يلتزم بحل مشاكل تمويل الأعمال الفنيةقال رئيس الجمهورية إن «الجزائر انطلقت في...
* تنظيم المتعاملين في شعبتي الجلود والنسيج في تكتلات تعكف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، على تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية وفق رؤية...
* تأكيد على أهمية التئام مجلس الشراكة الجزائري - الأوروبياستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي...
اكتشف، أمس ، الفلسطينيون في أول يوم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، حجم الدمار المهول الذي تعرض له القطاع طيلة 470 يوما من حرب...
يجري التحضير هذه الأيام على مستوى الإدارة المركزية للهلال الأحمر الجزائري للعمليات التضامنية التي ستستهدف الأسر المعوزة خلال شهر رمضان، بتوزيع عدد هام من الطرود المحملة بالمواد الغذائية الأساسية، بالتنسيق مع السلطات المحلية لتفادي التجاوزات التي قد تقع.
أعلنت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي في تصريح «للنصر» أمس، عن تجنيد المنخرطين في صفوف هذه الهيئة لإطلاق عمليات تضامنية واسعة طيلة شهر رمضان المقبل، من أجل تخفيف العبء عن الأسر المعوزة، بمساعدتها على توفير الحاجيات الضرورية، بطريقة تحفظ كرامتها.
وستحصل أزيد من 50 ألف أسرة فقيرة في إطار البرنامج قيد الإعداد، على طرود تتضمن حوالي 20 كلغ من المواد الغذائية الأساسية، من بينها الزيت والحليب والسكر والطماطم، سيتم توزيعها على مستحقيها بناء على قوائم مضبوطة تحوز عليها السلطات المحلية، بما يمنع التجاوزات التي قد تقع، من بينها الاستفادة لأكثر من مرة من الإعانات.
وأكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري بأن الولاة يساهمون بشكل فعال في تجسيد برامج الهلال الأحمر الرامية إلى مد يد العون للفئات الهشة، من ضمنها العمليات الإنسانية التي استهدفت الأشخاص دون مأوى تحت شعار «شتاء دافئ»، التي تم إطلاقها شهر ديسمبر الماضي، وأصبحوا شريكا أساسيا لهذه الهيئة على أرض الميدان.
وينسق أعضاء المكاتب الولائية للهلال الأحمر مع السلطات المحلية من أجل الوصول إلى الأسر الفقيرة التي ينبغي أن تتوجه إليها المساعدات من قبل هذه الهيئة، وكذا مساهمات الجمعيات التي تنشط في المجال الخيري، فضلا عن إعانات الدولة من خلال المهام المسندة إلى وزارة التضامن الوطني.
وتعتزم هذه الهيئة التضامنية التي تمثل الذراع الإنساني للدولة، القيام بالتفاتة لفائدة الأطفال اليتامى، بمنحهم وصولات لاقتناء ملابس العيد بقيمة 5 آلاف دج لكل وصل، وترمي هذه المبادرة إلى إدخال الفرحة لدى هذه الفئة من الأطفال، بتمكينها من اختيار كسوة العيد من ضمن ما يعرض في السوق من منتجات متنوعة، في أجواء احتفالية عامة.
وسيواصل الهلال الأحمر الجزائري تنظيم موائد الإفطار الجماعية لعابري السبيل والمحتاجين، والعمال الذين تضطرهم الظروف لقضاء شهر الصيام بعيدا عن أهاليهم، عبر إعداد وجبات كاملة بمساهمة متطوعين في صفوف هذه الهيئة، على أن يتم تخصيص مائدة للإفطار الجماعي في كل دائرة على الأقل عبر شتى الولايات. وستحظى الأسر المعوزة بالتفاتة خاصة في الشهر الفضيل، تهدف بالأساس إلى حفظ كرامتها، وتمكنيها من الإحساس بأجواء رمضان على غرار كافة الأسر الجزائرية التي يجتمع أفرادها على مائدة الإفطار في جو عائلي، وذلك بتزويدها يوميا بوجبات ساخنة، سيتولى إعدادها وإيصالها إلى كل بيت أعوان الهلال الأحمر الذين سيتم تجنيدهم طيلة رمضان لتنفيذ البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة لذات الهيئة. وتؤكد ابتسام حملاوي بأن تخصيص وجبات محمولة للأسر الفقيرة يشكل جزءا هاما من الاستراتيجية التي تم وضعها تحسبا لشهر رمضان، بالإضافة إلى الطرود التي تحمل موادا غذائية، مشددة في هذا الشأن على ضرورة احترام وصيانة كرامة الفرد في إطار العمليات الخيرية والتضامنية التي تجري في شتى المناسبات.
ويعد البرنامج المعد من قبل الهلال الأحمر جزءا من المبادرات التي تطلقها عدة هيئات إلى جانب جمعيات المجتمع المدني في شهر رمضان، لصالح الأسر المعوزة وعابري السبيل، في ظل سياسة اجتماعية عامة تستهدف الفئات الهشة لمساعدتها على مواجهة الظروف الصعبة
لا سيما في المناسبات الهامة.
لطيفة بلحاج