سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من التدخلات، يوم أمس، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة، عبر مختلف الولايات، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص و...
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...
كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...
يصنع حذاء المجبود الجزائري الحدث هذا الموسم، وقد عاد للانتشار بقوة و صار مطلوبا في الخارج، بفضل التصميم العصري والأنيق الذي قدمه المصمم الشاب ابن...
حذرت الجزائر من أي نوايا لتدخل عسكري أجنبي في النيجر، وجددت تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري عبر الوسائل السلمية لتجنب هذا البلد والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار.
و جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أمس أن الجزائر « تجدد تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر، واحترام متطلبات دولة القانون، وفي هذا الصدد تؤكد الحكومة الجزائرية مجددا دعمها للسيد محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر».
ويتابع بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن تحقيق العودة إلى النظام الدستوري يجب أن يتم بواسطة «وسائل سلمية» من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبها المزيد من المحن والمآسي.
وفي ذات السياق حذرت الجزائر من نوايا أي تدخل عسكري أجنبي الذي لا يمثل سوى عامل من عوامل تعقيد الأزمة الحالية، وفي هذا الصدد أكد البيان أن الجزائر « تدعو إلى الحذر وضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها» مشددة على أن هذه الخيارات لا تمثل سوى « عوامل تعقد وتزيد من خطورة الأزمة الحالية».
ويأتي تحذير الجزائر من عواقب أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر لمواجهة الانقلابيين بعد ثلاثة أيام عن المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا « إيكواس» للانقلابيين في هذا البلد و المقدرة بأسبوع فقط من أجل العودة إلى النظام الدستوري، وإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، ولم تستبعد المجموعة في ختام قمة استثنائية لها عقدت بالعاصمة النيجيرية أبوجا اللجوء إلى اتخاذ تدابير ضد الانقلابيين في حال عدم تحقيق هذه المطالب ومن بينها استعمال القوة.
كما يأتي موقف الجزائر هذا في سياق تحضيرات إقليمية واضحة النوايا تصب في خانة التحضير لتدخل عسكري ضد الانقلابيين في نيامي، وهو ما عبرت عنه مواقف العديد من الدول الإفريقية المنضوية تحت لواء مجموعة الإيكواس، مواقف وجدت دعما معلنا وغير معلن من قوى إقليمية ودولية تدفع إلى استعمال القوة في هذا البلد الإفريقي.
وكانت الجزائر منذ البداية قد دعت إلى العودة إلى النظام الدستوري في البلاد و أكدت دعمها الرئيس محمد بازوم.
وليست الجزائر وحدها من جيران النيجر من حذر من أي تدخل عسكري في هذا البلد وعبرت عن قلقها منه، فقد حذرت مالي وبوركينافاسو وغينيا كوناكري هي الأخرى، من أي تدخل مسلح لإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه.
ولحد الآن وبينما تبقى الرؤية غير واضحة في النيجر تتواصل المساعي السياسية والدبلوماسية من أجل احتواء الأزمة وإيجاد مخرج سلمي لها، عبر مجموعة من الجهود التي تبدلها بعض الأطراف.
إلياس –ب