أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
دعا وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أول أمس بولاية ميلة، إلى رفع جميع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية من أجل الإقلاع الاقتصادي لاسيما أن ميلة تتوفر على مؤهلات تمكنها بأن تصبح قطبا صناعيا بامتياز، فيما أكد بأن مشروع الصفائح الفولاذية المدهونة ببلدية واد سقان، والأول من نوعه بالجزائر سيدخل حيز الخدمة بداية من شهر نوفمبر القادم
و أوضح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، خلال زيارة عمل وتفقد لعدة مشاريع تابعة لقطاعه، بميلة، بأن أهمية التنسيق بين جميع القطاعات المعنية لرفع القيود عن المشاريع الاستثمارية و تسهيل إجراءات منح عقود الامتياز للمستثمرين في القطاع الصناعي ستسمح بتوفير ظروف عمل جيدة للإقلاع الاقتصادي الوطني، مؤكدا بأن حل كل مشاكل المتعاملين الاقتصاديين وتوفير ظروف العمل الجيد ستسمح بتجسيد النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار الذي من شأنه القضاء على البطالة وخلق مناصب شغل ناهيك عن خلق ثروة مستدامة.
وأضاف علي عون، خلال لقائه مع المتعاملين الاقتصادين بالولاية بمنطقة النشاطات الصناعية بوقرانة ببلدية شلغوم العيد، بأن ولاية ميلة تمتلك كل المقومات التي تسمح لها بأن تكون قطبا صناعيا بامتياز في الوطن من خلال تذليل جميع العراقيل والصعوبات الإدارية التي تواجه المستثمرين الجادين الذين برهنوا على قدراتهم المالية والفكرية بالإضافة إلى امتلاكهم تجارب تمكنهم من تجسيد مشاريع في ميدان الصناعة و الإنتاج الصيدلاني، وفي المقابل أمر ذات المسؤول بتطبيق القانون تجاه المستثمرين الذين لم ينطلقوا في تجسيد مشاريعهم.
ومن جهة أخرى أكد الوزير، علي عون، خلال زيارته للمنطقة الصناعية 2 ببلدية واد سقان جنوب ولاية ميلة، بأن مصنع اللفائف الفولاذية المدهونة والتي تختص في إنتاج المادة الأولية لإنتاج عدة صناعات على غرار الأجهزة الكهرومنزلية، سيدخل حيز الخدمة مطلع نوفمبر القادم، حيث سيستجيب لاحتياجات السوق الوطنية ويساهم في تطوير التكامل الصناعي، مطالبا من القائمين على المشروع على العمل والتعاون مع المؤسسات الوطنية بدل التوجه للاستيراد من الخارج.
وحسب الشروحات المقدمة في الميدان، فإن القدرة الإنتاجية لهذا الاستثمار الخاص تقدر بـ 45 ألف طن سنويا قابلة للارتفاع إلى 90 ألف طن سنويا، وقدرت قيمة المشروع بـ 1.8 مليار دينار، حيث سيمكن بمجرد دخوله حيز الخدمة من استحداث 126 منصب عمل مباشر و 500 منصب عمل غير مباشر، كما تم بالمناسبة منح رخصة استغلال استثنائية لصاحب المشروع.
ومن ناحية إشاعات نقص مواد التخدير لأطباء الأسنان، أوضح الوزير بأن الأدوية متوفرة وبصفة عادية سواء في المؤسسات العمومية أو الخاصة، كما أكد بأن هناك العديد من الأطباء الجادين اقتنوا الأدوية، أما بالنسبة للأشخاص الذين يريدون دواء تخدير فرنسي ـ فهو غير وارد حاليا ـ على حد تعبير الوزير.
كما قام الوزير بزيارة وحدة لإنتاج المنظفات التابعة لشركة «هنكل» بشلغوم العيد، والمؤسسة العمومية للصناعات الكهرومنزلية والكهربائية «سوناريك» ببلدية فرجيوة والمختصة في إنتاج أجهزة التدفئة المنزلية، الطباخات، سخانات الماء، بإلاضافة إلى المراجل الحائطية الغازية، بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 60.000 وحدة ، حيث حث الوزير القائمين على المصنع بالاستعانة بالمؤسسات الجزائرية الناشئة لتوفير كاشفات الغاز بدل الاستيراد من الخارج.
و للإشارة فقد قام الوزير بزيارة مصنع مطاحن بني هارون التابعة للمجمع العمومي «أقروديف» والمتخصصة في إنتاج مادتي الفرينة والسميد بقدرة إنتاجية تقدر بحوالي 2000 قنطار يوميا لكل منهما ببلدية فرجيوة، وبعاصمة الولاية دشن المؤسسة الصيدلانية لإنتاج المستلزمات الطبية «بي أم دي تي» والمتخصصة في كواشف التشخيص المخبرية بنمط إنتاج كامل بطاقة إجمالية تقدر بـ 60.000 وحدة سنويا.
مكي بوغابة