كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، أمس الجمعة.
وجاء في البيان أن «السيد أحمد عطاف أجرى محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه، حيث التقى وزراء خارجية كل من إيطاليا والنمسا وفرنسا والسنغال ونيكاراغوا، على هامش مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة».
كما اجتمع السيد الوزير مع مستشار الأمن القومي لجمهورية نيجيريا الاتحادية، السيد نوهو ريبادو، وكذا مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، السيدة سفينيا شولتسه، يضيف ذات البيان.
وأكد البيان أن هذه اللقاءات قد شكلت فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر بهذه الدول وتبادل وجهات النظر حول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة ومجلس الأمن.
في هذا الإطار، «تم التطرق بصفة خاصة إلى تدهور الأوضاع في منطقة الساحل وإلى الجهود التي تبذلها الجزائر لبلورة وتفعيل حلول سلمية للأزمات التي تهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، لا سيما في كل من النيجر ومالي وليبيا، إلى جانب المقاربة التنموية التي تسعى بلادنا لترقيتها وحشد الدعم اللازم لها ضمن توجه يضمن معالجة مستدامة للتحديات المتزايدة التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء الجغرافي»، استنادا إلى ذات البيان.
من جهة أخرى شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أمس الجمعة بنيويورك، في اجتماع وزاري للاتحاد الإفريقي خصص لمناقشة التهديدات الإرهابية المتزايدة التي تواجهها دول وشعوب القارة في الآونة الأخيرة، وذلك في إطار التحضير لقمة استثنائية إفريقية حول هذا الموضوع، من المزمع عقدها مطلع العام المقبل بنيجيريا.
وذكر بيان الخارجية أن الوزير، وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، ذكر بالدور الذي تضطلع به الجزائر على الساحة الإفريقية، بحكم تولي الرئيس عبد المجيد تبون المهام السامية كمنسق للجهود القارية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والوقاية من هتين الآفتين. كما أكد أن «الإرهاب أضحى يشكل التهديد الأول والرئيسي للسلم والأمن في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة الساحل التي سجلت أكبر عدد من الضحايا خلال العام المنصرم وأصبحت مرتكزا عالميا للإرهاب»، يضيف البيان.
وفي هذا السياق، أبرز بيان الوزارة أن السيد عطاف أطلع نظراءه من الدول الإفريقية المشاركة على تطورات الأوضاع في هذه المنطقة في ظل تزايد حدة واتساع رقعة ما أسماه «الجيوش الإرهابية» المدججة بأسلحة متطورة والمسيطرة على مساحات جغرافية شاسعة.
وفي مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، شدد الوزير على «ضرورة إيلاء الأولوية اللازمة لمعالجة الأوضاع الهشة في المنطقة التي تحصي دولا من أفقر دول العالم والتي تعد كذلك موطنا لأكبر عدد من بؤر الأزمات والتوترات والنزاعات»، فضلا عن «عودة ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات إلى الواجهة والتي فاقمت بدورها من حجم التحديات التي تواجهها دول وشعوب المنطقة».
كما أشار السيد عطاف، حسب نفس البيان، إلى أهمية اعتماد نهج جديد لمكافحة الإرهاب يقوم على ركيزتين أساسيتين، ركيزة تنموية وركيزة أمنية، مجددا في هذا السياق دعوة الجزائر إلى عقد مؤتمر دولي حول التنمية في منطقة الساحل وكذا مطالبتها بضرورة بلورة نموذج جديد لعمليات حفظ السلام يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها آفة الإرهاب.