أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أكد مهنيون وخبراء، يوم أمس على أهمية تطوير مسار رقمنة الكتاب في الجزائر، لما له من أهمية في تحقيق جودة التعليم و التحصيل العلمي والمعرفي في البلاد مبرزين مختلف الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا السياق، سيما على مستوى المنظومة التربوية التي قطعت أشواطا متقدمة في هذا المجال.
وخلال ندوة تم تنظيمها في إطار البرنامج الثقافي لصالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الـ 26 تحت عنوان « التعليم ، الرقمنة و الكتاب الرقمي، الجوانب البيداغوجية والاقتصادية للكتاب»، أبرز ياسين ميرة الإطار بالديوان للمطبوعات المدرسية، أن الديوان قد واكب عصر الرقمية والتكنولوجيات الحديثة، حيث قام الطاقم المشرف على العملية - كما ذكر - رقمنة 165 عنوانا من الكتب المدرسية في كل الأطوار التربوية وفق البرنامج البيداغوجي، مشيرا إلى تخصيص منصة رقمية لتحميل هذه العناوين.
وأوضح ميرة أن العملية التي أشرف عليها فريق عمل متخصص في المجال تسمح للتلاميذ
والأولياء تحميل الكتب بكل يسر تندرج ضمن جهود رقمنة القطاع التربوي و إدماج التقنيات الحديثة و التطبيقات في المجال التربوي، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه قد تم في غضون السنة 2023 الجارية أيضا طبع أزيد من 46 ألف نسخة كتاب بتقنية البراي لفائدة فئة المكفوفين.
بدوره أكد مدير النشر بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، طلال عمارة، أن مشروع الكتاب المدرسي الرقمي الذي يتم تجسيده بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية يندرج في سياق جهود مواكبة التكنولوجيات الحديثة للعملية التعليمية في الجزائر
والاستثمار في عالم الرقمية لتطوير قدرات التلاميذ ومهاراتهم، وأيضا في سياق جهود تخفيف المحفظة.
أما المكلف بالدراسات بالمجلس الأعلى للغة العربية، كبير بن عيسى فأوضح في محاضرته «الطابعات ثلاثية الأبعاد وسيلة للتعليم بلغة الضاد» أن «هذه التقنية الحديثة بما تتيحه من إمكانات للتعليم والتعلم اللسان العربي، هي أحد أكثر طرق التصنيع الحديثة مرونة و أسرعها إنجازا و أجودها نتيجة و أقل كلفة مقارنة مع باقي تكنولوجيات التصنيع فبمجرد تصميم المنتوج المراد على الحاسوب يتم طباعته
و هكذا يأتي استنساخ نماذج تطابق شكلا وملمسا ووظيفة الشكل الأولي وهي بذلك تشجع على الابتكار».
ودعا بن عيسى إلى أهمية اعتماد الطابعات الثلاثية الأبعاد في التعليم في كافة الأطوار التعليمية
و الاستفادة مما تتيحه لمستعمليها في تعلم وتعليم اللغة العربية، ووضعها على مستوى المدارس والجامعات لترقية تدريس العلم باللغة العربية وإعداد تصاميم حاسوبية جاهزة مرافقة للمقررات الدراسية.
وخصصت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، الأستاذة غنية حمداني في مداخلتها الموسومة «الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته» لعرض مفهوم مصطلح الذكاء الاصطناعي، و مجالات استعماله الواسع في جميع العلوم و التخصصات وكذا مراحل تطور أنظمته منذ الثمانينيات و تطبيقاته مبرزة أهمية توظيفه في التحصيل العلمي والمعرفي. ع.أسابع