قصد استفادتهم من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة: فتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع

* رفع نسبة التوجيه إلى شعبتي الرياضيات والتقني رياضي إلى 10 بالمائة
أمر وزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع، للاستفادة من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة، كما دعا مديري التربية إلى زيارة جميع المراكز المخصصة للامتحانات المدرسية والتأكد من مدى جاهزيتها لاستقبال المترشحين لامتحاني ‘’البكالوريا ‘’ و ‘’البيام’’.

وخلال ترؤسه ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، مساء الثلاثاء، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، دعا السيد بعابد، مديري التربية إلى تكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، وحضور أجواء استلام الأولياء لكشوف تقويم نتائج الفصل الثاني، والحرص على فتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للاستفادة من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة.
كما أمر الوزير، - حسب بيان للوزارة - باستغلال فترة عطلة الربيع لزيارة جميع المراكز المخصصة للامتحانات المدرسية والتأكد من جاهزيتها وتوفرها على جميع الشروط اللازمة، وإعداد تقارير دقيقة حولها، ولمتابعة كل ذلك أمر بمباشرة الخلية المركزية لتحضير الامتحانات المدرسية الوطنية لأعمالها ابتداء من يوم الأحد المقبل الموافق لـ 24 مارس، خاصة وأن الوزارة كانت قد كشفت في وقت سابق أن تاريخ إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي 2023/ 2024، سينطلق يوم 3 جوان المقبل ويدوم إلى غاية الـ 5 من نفس الشهر، فيما تم تحديد تاريخ إجراء امتحان البكالوريا خلال الفترة الممتدة من يوم 9 إلى غاية يوم 13 جوان المقبل.
من جهة أخرى، أكد ممثل الحكومة، على الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية، مشيرا إلى إنشاء لجنة الأولمبياد الجزائرية للمواد التعليمية، التي قال إن الدولة خصّصت لها ميزانية مستقلّة ومقر بثانوية الرياضيات بالقبة، (الجزائر العاصمة).
وذكر الوزير بالمناسبة أن المسابقة التصفوية المحلية ستجرى مباشرة بعد عطلة الربيع، تحضيرا للمشاركة في مختلف منافسات الأولمبياد الإقليمية والقارية والعالمية.
وبخصوص توجيه التلاميذ إلى شعبتي الرياضيات والتقني رياضي، ذكر بلعابد بالإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة والتي أفضت إلى رفع نسبة التوجيه إليهما من 5 بالمائة إلى 10 بالمائة، كما أمر بتكثيف العمليات التحسيسية والتوعوية لمختلف المتدخلين للرفع من نسبة التوجيه إلى هاتين الشعبتين بالنظر إلى آفاقهما الواعدة.
وتأتي هذه التعليمات الجديدة بعد أن كان السيد بلعابد قد دعا المسؤولين المعنيين إلى تسطير برنامج يستهدف تلاميذ مستوى السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، وأولياء أمورهم، لتشجيعهم وترغيبهم في اختيار شعبة الرياضيات، وتعزيز التوجه الإرادي نحوها.
وبعد أن ثمن في ختام الندوة الوطنية، المجهودات المبذولة من طرف الجميع، أكد بلعابد على ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية.تجدر الإشارة إلى أن الندوة الوطنية المشار إليها، خُصصت لتقييم مختلف العمليات المنجزة ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتعليمات.               ع.أسابع