الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
زيتوني يدعو إلى التصدي لكل متلاعب بمصير الوطن
دعا وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس الأحد، الجزائريين إلى رصّ الصفوف والدفاع عن قيم البلاد و التجند ضد كل متلاعب بمصير الوطن و المشاركة في التنمية لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.وقال زيتوني في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير الولائي للمجاهدين في افتتاح ندوة وطنية بمستغانم لرواد وعمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية، أن «المحن التي مرت بها الجزائر قد علمتنا أن خلاصنا ونصرنا يكمن في رص صفوفنا ووحدة وطننا والدفاع عن قيمنا والتجند ضد كل متلاعب بمصيره والإقدام على المشاركة في التنمية التي تعد معركتنا الحقيقية لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة».
و حثّ وزير المجاهدين على «الوعي الوطني قبل غيره، نظرا للظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي تهدّد استقرار وأمن بلادنا».وأوضح الوزير، أن تنظيم مثل هذه الندوة الوطنية واختيار أول نوفمبر لافتتاحها «لم يأت صدفة بل لاعتبارات تاريخية تعبر عن المسيرة النضالية الفذة للكشافة الإسلامية الجزائرية، ودورها في الحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني»، مذكرا بأن «ولاية مستغانم حباها الله أن يحتضن أديمها أول شهيد عضو مجموعة الـ 22 التاريخية القائد بن عبد المالك رمضان، أحد مفجري ثورة أول نوفمبر 1954».
وأضاف زيتوني أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، من التنظيمات التي ما فتئت تحافظ وتدافع على مكونات الأمة وهويتها، مشيرا إلى أن مسيرتها النضالية تعبر على مدى أصالة هذا التنظيم «التي تظهر في ملامح شخصيات خريجي هذه المدرسة العريقة بما قدموه ويقدمونه للوطن من إخلاص وتفانٍ من أجل حماية الوحدة الوطنية والشخصية الجزائرية بكل مكوناتها».
وذكر الوزير، أن تنظيم الكشافة الجزائرية الإسلامية كان سباقا إلى الوجود وحمل على كاهله القيم الوطنية والقيم الدولية الإنسانية منذ إنشائه سنة 1930 ودافع عنها وتفاعل على أساسها مع الأحداث الوطنية والدولية بفضل قائدها الشهيد محمد بوراس ورفقائه من الرعيل الأول رغم الوضع المزري التي كانت تعيشه الجزائر تحت وطأة الاستعمار.
وتم بمناسبة هذه الندوة المنظمة بمبادرة من المكتب الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية تحت شعار «دور الحركة الكشفية في اندلاع الثورة التحريرية المجيدة»، تقديم محاضرة بعنوان «دور الكشافة الإسلامية الجزائرية في غرس قيم المواطنة» فضلا عن برمجة خرجة إلى معتقل أقامه المستعمر الفرنسي بمنطقة سيدي علي.
ق و