مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
الجزائر و تونس كافحتا بالأمس من أجل الحرية واليوم من أجل بناء دولتين قويتين سياسيا واقتصاديا
أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس الأحد، أن الاحتفال بالذكرى الـ 57 لأحداث ساقية سيدي يوسف، يمثل استمرارية لكفاح الشعبين الجزائري و التونسي.
وقال بلعيز لدى تدخله، أمس بمنطقة ساقية سيدي يوسف الحدودية، أن الكفاح بالأمس كان من أجل الحرية واليوم من أجل بناء دولتين قوتين اقتصاديا وسياسيا، مثمنا ومرحبا بالفكرة التي قدمها النواب التونسيين، والداعية إلى إنشاء منطقة حرة لفائدة البلدين، حيث أشار إلى أن هذه الخطوة تحتاج حسبه، إلى دراسة من طرف خبراء، وأن قيادتي البلدين ملتزمتان بتقوية الأواصر والعلاقات الجزائرية ـ التونسية أكثر فأكثر.
من جانبه، أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بالمناسبة، أن الاحتفال بهذه الذكرى، يمثل محطة للوقوف على تلاحم الشعبين وعنوانا لاستمرار هذا التلاحم في ظل الخطوات الإيجابية التي تعيشها تونس على مسار بناء مؤسساتها الدستورية.
من جهته، قال وزير الداخلية التونسي محمد الناجم الغرسلي، أن هذه المحطة تعتبر تجديدا للعهد بين الشعبين، من أجل الارتقاء بعلاقات البلدين، وترجمتها الى واقع ملموس ميدانيا، من خلال تفعيل الشراكة و تجيسد كل اللاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بما يحقق طموحات الشعبين، مشيرا إلى أن القيادة التونسية تعمل للقضاء نهائيا على الارهاب وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين التونسيين، بالتنسيق مع السلطات الجزائرية.
وعلى هامش هذه الاحتفالات طالب أعضاء مجلس النواب التونسيين من القيادتين التونسية والجزائرية، إنشاء منطقة حرة للتبادل التجاري على مستوى الشريط الحدودي، مؤكدين على ضرورة تفعيل الشراكة بين الطرفين ميدانيا وعدم الاكتفاء بالخطوات البرتوكولية، التي لم ترق حسبهم إلى طموحات الشعبين، كما دعوا إلى العمل من أجل تجسيد القرارات السياسية لتحقيق التكامل بين البلدين، و اقترحوا انجاز طريق سيار يربط الجزائر بتونس، وبرمجة ندوة مغاربية حول التكامل الاقتصادي.
أما وزير الدفاع التونسي فرحات حشاني، فكشف عن مشاريع للتعاون بين البلدين في الميدان العسكري لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
للإشارة، ضمّ الوفد الجزائري المشارك في هذه الاحتفالات كلا من وزيري الداخلية والمجاهدين وسفير الجزائر بتونس ولاة سوق أهراس تبسة الطارف والوادي ، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي لسوق أهراس ونوابا و ومثلي الأسرة الثورية. فيما قاد الوفد التونسي وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي و وزير الدفاع فرحات الحشاني رفقة ولاة خمس ولايات تونسية حدودية .
مبعوث النصر ف/غنام