أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
طبعت الفرقة البريطانية «انكونيطو»، أول أمس آخر سهرات المهرجان الدولي لموسيقى الجاز، متحدية بذلك الأصوات التي حذرتها من الغناء في الجزائر، و رافعة شعار السلام و الحب لغة الإنسانية، فقدمت عرضا مميزا كرمت من خلالها عملاق السول ستيفي ووندر و أسطورة الريغي العالمية بوب مارلي.
رغم النقائص التنظيمية الكبيرة التي عرفتها السهرة الأخيرة من الطبعة 13 للمهرجان الدولي لموسيقى الجاز، وما أثر سلبا على مجريات الليلة، إلا أن الحضور الغفير الذي غصت به قاعة العروض الكبرى أحمد باي، غطى على السلبيات و أعطى السهرة رونقا متميزا، صنعه تفاعل عشاق الجاز- فانك، مع موسيقى الفرقة المكونة من 11 عازفا يقودهم صوت مؤسس الفرقة من حوالي 36 سنة «بلويي»، الذي أكد خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الحفل، بأنه اعتبر الغناء في الجزائر تحديا، بسبب ما قابله من رفض مبدئي لفكرة سفره إلى هذا البلد، مشيرا إلى أن فنه يهدف للتواصل و ربط العلاقات الإنسانية و نشر الحب و السلام و دحض كل الفوارق.
الفرقة استمتعت بالغناء و التفاعل مع الجمهور بقدر ما تفاعل هو مع أدائها المتميز، لأشهر أغانيها القديمة و الجديدة، على غرار « آي سي ذا سان» أو أنا أرى الشمس، و «آلوزيز ذار» ، أي دائما هناك، كما صنع العزف المنفرد على الترومباز و الغيتار و الكونتروباص، البهجة و حرك الحماس داخل القاعة، التي اكتسحها شباب « الراستا»، بقبعاتهم متعددة الألوان و قصاتهم الثائرة.
ن/ط