الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الإحتراف و الإنحراف

أبانت الحصيلة التي قدّمها الرجل الأول في المنظومة المسيّرة لشؤون الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر،حول مسيرة الإحتراف، عن انحرافات عديدة اعترت تسيير الشركات الرياضية التي تنشّط دوري كرة القدم المحترف.
و لم يعد خافيا على أحد يتابع الأخبار التي تتداولها الصحافة الوطنية خاصة المتخصصة منها في كرة القدم، و كذا ما يدور من تلاسن في بلاتوهات القنوات الخاصة، أن الإنحراف الأول المسجل هو  المبالغة الزائدة عن اللزوم في الإهتمام العام برياضة كرة القدم على حساب باقي الرياضات التي يمارسها شبان و شابات دون ضجيج و دون أدنى اهتمام من الصحافة الرياضية.
وهذا الإهتمام غير المبرّر بلعبة كرة القدم من قبل المسؤولين على الرياضة ببلادنا على حساب رياضات أخرى أكثر نبلا، و انجرار وسائل الإعلام إلى نفس المرمى، هو الذي يساهم في التأسيس لسلسلة من الإنحرافات لا يسع المجال هنا لذكرها كلّها ، حيث يتقاسم أبطال اللعبة من مسيّرين مركزيين و محليّين و مدربين و حكام و لاعبين المسؤولية الكاملة عن الحصيلة الهزيلة للتجربة الإحترافية.
الشركات الرياضية اليوم، تلعب مصيرها هذا العام إذ ستواجه خطر الإعلان عن الإفلاس لأن أغلبها حسب اللاعب الأول في الفدرالية الجزائرية لكرة القدم هي شركات مفلسة ، و إذا ما تمّ إخضاعها لقواعد القانون التجاري، فإنها ستنزل إلى قسم الهواة ، أي تعود من حيث أتت.
و لذلك فهي شركات تجارية بالإسم فقط، لا أثر فيها لقواعد التسيير البسيطة التي تعمل بها المؤسسات ذات الشخص الوحيد، فهي لا تدفع الضرائب و لا تؤمن اللاعبين، و تدفع أجورا خيالية للمدربين و اللاعبين تدور حولها علامات استفهام كبيرة.
حتى أن هناك لاعبا تم جلبه من الخارج و تقاضى مرتبا يقارب المليار سنتيم ، غير أنه لم يلعب و لو دقيقة واحدة بسبب عارض أصابه، حسب رواية الصحافة الرياضية.
و حول هذه النقطة بالذات من حق المواطن أن يتساءل عن مدى شفافية منح أموال الشركات العمومية و كذا التي توفرها الخزينة العمومية، إلى لاعبين و مدربين يتمتعون بصحة جيّدة وقادرين على الحصول على مرتباتهم من مداخيل الملاعب و عائدات الإشهار ، و ليس من تحويل أموال الهواة إلى المحترفين.
و بلغة النتائج الرياضية، فإن مردود المحترفين في البطولة الوطنية لا يختلف عليه اثنان بأنه هزيل للغاية، فالأجانب من مدربين و لاعبين فشلوا في تقديم الإضافة الضرورية من مهارات و تقنيات كان من المفروض أن ينقلوها معهم إلى النوادي الجزائرية المحترفة.
و ما يدمي القلب أكثر، أن تجربة الإحتراف هذه التي بدأت عام 2010 و رغم ما وفّرته الدولة من إمكانيات ضخمة لم تخصصها أية دولة أخرى ، لم تتمكن من إنتاج لاعب محلّي واحد قادر على ضمان منصبه في الفريق الأول لكرة القدم لمدة عام.
و من هذه المعاينة يمكن انتظار سنوات أخرى لأن تحقق الفرق الرياضية و على رأسها الفريق الوطني لكرة القدم، نتائج تعكس حقيقة حجم الإمكانيات الكبيرة التي وفّرتها الدولة.
و عادة ما يتذرّع المشرفون المباشرون على دوري المحترفين سواء في الرابطة المحترفة الأولى أو الثانية، بحداثة تجربة الإحتراف التي تدخل عامها الخامس، و أن النتائج التي حققتها الدول التي سبقتنا إلى الإحتراف ، سجّلتها بعد عشرات السنين.
الأكيد أن الدولة الجزائرية لن تستمر إلى الأبد في تمويل شركات رياضية أغلبها يسير في طريق الإفلاس، و لا يحقق النتائج التي ترفع علمها الوطني في المحافل الدولية بين الأمم، كما كان يفعل الهواة في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي دون احتراف.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com