التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
طالبو سكن يغلقون محاور حيوية بالمدينة ويخرجون في مسيرة
أغلق أمس، مطالبون بالسكن الإجتماعي ومقصون من الترحيل ضمن برامج أحياء السكنات الهشة، محاور حيوية بوسط المدينة بمحاذاة مقر دائرة قسنطينة وديوان الوالي، للمطالبة بتدخل وزير السكن لإيجاد حل لوضعيتهم العالقة طيلة سنوات.
وتجمع منذ الصباح ممثلون عن المقصيين من برامج ترحيل أحياء السكنات الهشة، على غرار أحياء باردو وفج الريح ، بالإضافة إلى جنان التشينة وشارع رومانيا أمام ديوان الوالي، ليتجهوا بعدها إلى مقرة الدائرة أين التقوا بالمطالبين بالسكن الإجتماعي.
وقال ممثل عن المحتجين، بأنهم سلموا قائمة بأسماء المقصيين إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي منذ شهر، بالإضافة إلى وثائق تثبت إقامتهم بالأحياء المذكورة والذي بدوره أرسلها إلى مصالح الدائرة لكنهم بعد ذلك لم يتلقوا أية ردود حسب تأكيدهم.
وأغلق العشرات من المطالبين بالسكن الإجتماعي الطريق المحاذي لمقر الدائرة وطالبوا بمقابلة رئيس الدائرة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث أخبرهم موظفون بأنه قد دخل في عطلة مرضية، ليتجهوا بعدها إلى مقر ديوان الوالي رافعين شعارات كتب عليها «لا ثقافة عربية السكن هو الأولوية»، أين اعتصمت النسوة بالطريق المحاذية للديوان ورفضن التحرك،ما أدى إلى حدوث ازدحام مروري كبير،ليفضوا بعدها اعتصامهم ويخرجوا في مسيرة جابوا فيها أحياء وسط المدينة.
وقال من تحدثنا معهم من المحتجين ،بأنهم قاموا بهذه الحركة للفت انتباه وزير السكن اتجاه ما يحدث في قطاعه، معبرين عن مللهم مما أسموها بالوعود الكاذبة خاصة وأنهم تلقوا وعودا باستدعائهم لتسديد حقوق الإستفادة منذ أكثر من شهر، لكن ذلك لم يتم بحجة مرض رئيس الدائرة، مطالبين بتنحيته كون وضعيته الصحية لا تتماشى مع المشاريع السكنية للمدينة،خاصة وأنهم يتحملون ظروفا معيشية صعبة منذ التسعينيات من القرن الماضي على حد ذكرهم.
وقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن المحتجين وطمئنهم بأن السكن متوفر وأن كل شخص تتوفر الشروط سيستفيد من السكن،وهم ما لم يرق لهم واعتبروها مجرد وعود كاذبة.
لقمان قوادري