أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
مساعــدو التربيــة يقـررون تنظيـم إضـراب وطنـي واعتصامـات أمـام مديريـات التربيـة يــوم 17 فيفــري
قررت جمعية المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تنظيم حركة احتجاجية واعتصامات أمام مديريات التربية يوم 17 فيفري المقبل، مع تنظيم تجمع حاشد أمام مقر الوزارة في التاسع مارس القادم، في وقت تحدد اليوم تنسيقية المساعدين التربويين التابعة لنقابة عمال التربية موقفها تجاه الوصاية.
أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة لاتحاد عمال التربية والتكوين الهاشمي سعيدي، في اتصال مع النصر، عن إنهاء فترة الهدنة التي دخلتها النقابة منذ فترة، والشروع في تنظيم سلسلة من الحركات الاحتجاجية، والبداية ستكون يوم 17 فيفري المقبل، بتوقف المساعدين التربويين عن العمل عبر كافة المؤسسات التعليمية، إلى جانب تنظيم اعتصامات أمام مقرات مديريات التربية، وستتبع هذه الحركة بتنظيم تجمع حاشد أمام مقر ملحقة وزارة التربية بالعاصمة يوم 9 مارس المقبل، احتجاجا على تخلي الوصاية عن التزاماتها بتسوية المطالب العالقة للمساعدين التربويين، علما أن العودة إلى الاحتجاج ستتزامن مع الشروع في إجراء الامتحانات الفصلية بالنسبة لكافة الأطوار التعليمية، في وقت تسعى فيه وزيرة القطاع نورية بن غبريط إلى إرساء فترة من الهدنة بما يساعد على إتمام البرامج الدراسية، لإجراء الامتحانات الوطنية في مواعيدها، بعد أن تم تقديم تواريخها حتى لا تتزامن مع شهر رمضان.
وتتعلق أهم المطالب التي رفعها المساعدون التربويون عقب تنظيم اجتماع بولاية البليدة أول أمس، بضرورة إنهاء العمل برتبتي مساعد تربوي من صنفي 7 و8، من خلال تطبيق نفس الإجراءات التي استفاد منها الآيلون للزوال في سلك التدريس، واحتساب 10 سنوات خبرة للترقية إلى رتبة مشرف تربوي رئيسي، عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية، مقابل 20 سنة خبرة للترقية إلى رتبة مستشار التربية، وتتمسك النقابة بأن يقتصر هذا المنصب على المساعدين التربويين لا غير، إلى جانب ضرورة تراجع الوصاية عن قرار الدحرجة في الرتب الذي شمل المساعدين التربويين الذين أجروا دورة تكوينية، والبالغ عددهم حسب السيد سعيدي 17 ألف مساعد تربوي، فضلا عن مطلب الاستخلاف في المناصب الشاغرة جراء خروج أصحابها في عطلة، حتى لا يقع الضغط على الباقين، مما قد يؤثر سلبا على سير المؤسسات التعليمية، وفق تأكيد ممثل التنظيم.
وترى النقابة، بأن وزيرة التربية أغلقت ملف المساعدين التربويين نهائيا بعد أن قامت بتسوية مطالب الأساتذة، في وقت قررت تنسيقية المساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، تنظيم جمعية عامة اليوم الخميس، بولاية سطيف لدراسة فحوى الاجتماع الذي عقده أمس ممثلون عن النقابة مع مسؤولين بوزارة التربية، بخصوص المطالب المرفوعة، وبحسب تصريح مسؤول التنسيقية السيد محمد واضح، فإن الاجتماع خلص إلى تنصيب لجنة مشتركة لمتابعة الملفات العالقة، من بينها ملف الترقية، مؤكدا بأن الدورات التكوينية التي أجراها المساعدون التربويون عوض أن تمكنهم من الترقية وتحسين الأجور، عرضتهم إلى دحرجة في الرتب، موضحا بان القرار مسّ أزيد من 19 ألف مساعد تربوي، وتقترح النقابة ترقية المساعدين حاملي شهادة الليسانس إلى مشرفين رئيسيين، وترقية حاملي الشهادات التطبيقية إلى رتبة مشرف تربوي.
ويهدد هذا التنظيم بالتصعيد ، في حال تماطل الوزارة في تنفيذ وعودها، في وقت أكد مسؤول جمعية المساعدين التربويين التابعة لاتحاد عمال التربية والتكوين الهاشمي سعيدي، بأن ما تبقى من السنة الدراسية ستتخلله عدة احتجاجات، عن طريق توقف المساعدين عن أداء جميع مهامهم على مستوى المؤسسات التعليمية.
لطيفة/ب