• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
فجرت جمعية الشلف بيت مولودية العلمة عشية أمس، عقب نجاح رفاق مسعود في الفوز بملعب مسعود زوغار بهدف يتيم، في مباراة عرفت نهايتها أحداث فوضى وشغب من جانب المحليين الذين ضيعوا حلم الصعود رسميا.
بداية المباراة لم تمر بفترة جس النبض، حيث سجلنا أول محاولة للزوار في د4 عن طريق مسعود الذي نفذ مخالفة على الجهة اليسرى، غير أن كرته مرت فوق العارضة، و بعدها بثلاث دقائق عمل جماعي رائع من لاعبي الشلف على الجهة اليمنى، مداحي يمرر بالعقب إلى أكرور الذي يسدد، لكن الحارس متحزم يتألق ويبعد الكرة بصعوبة. لتتوالى بعدها محاولات الزوار الذين كانوا أكثر تحكما في الكرة، وهذا إلى غاية نجاحهم في افتتاح باب التسجيل في د16، عن طريق بن حوسين الذي استغل ركنية أكرور المحكمة.
وبعد هذا الهدف كانت السيطرة مطلقة للعلمة، ففي د24 تحصلت على ركنية نفذهاماضي لتجد زغيدي بمقصية، لكن الحارس صالحي كان في الموعد وأنقذ الموقف.
سيطرة البابية تواصلت. ففي د26 سي عمار يراوغ يدروج يسدد، ولكن كرته فوق العارضة بقليل، تلتها محاولة أخرى في د31، عن طريق عمل فردي رائع من بلخيثر الذي وزع، لكن رأسية نوبلي وجت صالحي الذي أخرج الكرة بصعوبة، بعدها خرج الشلفاوة من مناطقهم، وفي د32 مقصية مادوني جانبت القائم الأيسر للحارس متحزم.
محاولات العلمة في الشوط الأول تواصلت ففي د37 ينفذ همامي ركنية مباشرة وزغيدي يمهد الكرة إلى سي عمار برأسية أخرى جانبت القائم، وفي د39 تسديدة سي عمار من على بعد 20 مترا، ولكن كرته مرت جانبية عن مرمى، وهي اللقطة الجدية الأخيرة في هذا الشوط الذي انتهى بانتقادات لاذعة للحكمميال من قبل المحليين.
الشوط الثاني لم نسجل فيه أي رد من جانب المحليين، حيث اكتفوا بالفرص العشوائية التي لم تأت بالجديد، بالنظر للتموقع الجيد للشلفاوة، الذين حاولوا الحفاظ على المكسب، معتمدين على الهجمات السريعة المرتدة، والتي كادت أن تكلل إحداها بالهدف الثاني في د52، لكن مادوني لم يستغل كرة مسعود، رغم انفراده بالحارس متحزم.
وتواصل الحال على ما هو عليه إلى غاية صافرة النهاية، والتي شهدت أحداث فوضى كبيرة، بسبب احتجاجات الأنصار الذين طالبوا برحيل الجميع، محملين إياهم مسؤولية تضييع حلم الصعود.
ولم يكتف أنصار البابية بالشتم فقط، بل رموا الملعب بكافة المقذوفات، وهو ما من شأنه أن يعرض الفريق لعقوبة الحرمان من الجمهور في قادم المناسبات.
عبد الوهاب تامهاشت