الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أزمــة الإسمنــت تعطــل ورشــة بنــاء 6 آلاف سكـن مــن برنامــج "عــدل 2"
يعرف مشروع إنجاز 6 آلاف سكن في صيغة "عدل 2" بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، تعطلا بسبب الندرة المسجلة في الاسمنت، و التي يرجعها المختصون إلى كثافة المشاريع السكنية بالولاية، مقابل عدم مواكبة الإنتاج المحلي للطلب الكبير على المادة.
و أكد مسؤول على ورشة الرتبة من وكالة تطوير السكن و تحسينه بقسنطينة "عدل"، بأن ندرة الإسمنت متواصلة منذ حوالي 8 أشهر، و أضاف في اتصال بنا بأن الحصص التي تصل الورشة من مصنع حامة بوزيان تغطي نصف الكمية المطلوبة فقط، و هو ما أدى إلى تعطل نسبي للأشغال، مؤكدا بأن عمليات صب الخرسانة الخاصة بمجموعة من أسطح العمارات، متوقفة منذ أيام بسبب عدم توفر الإسمنت، و هي مشكلة يقول مصدرنا أنها تكررت كثيرا في الآونة الأخيرة.
و استنادا إلى ذات المصدر فإن الشركة الصينية التي تشرف على المشروع، لجأت مؤخرا إلى التعامل مع مختلف المؤسسات الصينية العاملة في مجال البناء بكامل القطر الجزائري، حيث يتم جلب فائض الإسمنت من هذه المؤسسات على أن يتم إعادته لها مستقبلا، بعد تسوية مشكلة نقص التموين، و أشار مصدرنا إلى أن كمية الإسمنت التي تصل إلى ورشة الخرسانة لا تسمح بالتقدم في الأشغال، حسب آجال التسليم التي سبق و حددت بمنتصف سنة 2017.
و على الرغم من أن المشاريع السكنية سواء الخاصة بوكالة "عدل"، أو ديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي"، لها الأولوية في التزود بالإسمنت مباشرة من مصنع الحامة، إلا أن كثافة المشاريع و قرب آجال الاستلام، خلق ضغطا كبيرا على المصنع و أدى إلى تقنين الكميات التي يتم منحها إلى كل مؤسسة، حسب ما أشارت إليه مصادرنا، كما أن ارتفاع سعر الإسمنت في السوق السوداء و الذي وصل إلى سقف 800 دج للكيس الواحد، أدى بالعديد من المؤسسات الخاصة التي تشرف على بعض المشاريع، مثل بناء المؤسسات التربوية، إلى طلب تسخيرات من الوالي للحصول على المادة مباشرة من مصنع الحامة، و ذلك حسب ما وقفنا عليه في آخر زيارة تفقدية للوالي إلى المشاريع التربوية.
عبد الرزاق.م