* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
مواقع التواصل الاجتماعي أنشئت لتفكيك الدول العربية باسم ثورات الربيع العربي
أكد الباحث في علم الاجتماع، جمال معتوق، أمس الأحد، بأن مواقع التواصل الاجتماعي أٌنشئت من أجل تفتيت الدول العربية باسم ما يعرف بثورات الربيع العربي، وهندسة مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي خططت له القوى العظمى منذ عقود. وأضاف بأن دول الغرب استعملت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك لتحقيق هذه الأهداف لما لها من فعالية كبيرة في أوساط الشعوب.
وأكد الباحث معتوق في مداخلته على هامش يوم دراسي حول الإعلام والحراك الاجتماعي الراهن في الوطن العربي، نظم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة البليدة 02 بالعفرون، بأن مواقع التواصل الاجتماعي لها فعالية رهيبة في توثيق الأحداث إلا أنها تعاملت بانتقائية في توثيق هذه الأحداث، بحيث لا تتحدث عن جرائم إسرائيل وأمريكا وجرائم المغرب في الصحراء واستنزافه لثروات الصحراويين. وفي رأيه فإن ذلك، دليل على تحكم القوى الكبرى في هذه المواقع التي أوجدتها من أجل تفتيت الدول العربية، وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير باسم ما يعرف بثورات الربيع العربي، وقال بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي صناعة في يد عصابة تدر لها مداخيل وأرباح طائلة، على حساب جثث القتلى وتدمير المجتمعات الضعيفة والمستضعفة.وفي سياق متصل، أشار الباحث في علم الاجتماع، إلى أن لكل بلد خصوصياته الاجتماعية والثقافية، و أن ما هو إيجابي وفعال في بلد ما، ليس بالضرورة يتماشى مع بلد آخر، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية حصرت كلها نحو ما يسمى بالربيع العربي لتفتيت هذه الدول. كما أشار إلى أن العديد من الجرائم المستحدثة وجدت مجالا خصبا في هذه الوسائل، مؤكدا بأن العديد من الجرائم التي تقع حاليا تعد وسائل التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عنها. ولفت أيضا إلى أن العديد من الجرائم والانحرافات ظهرت نتيجة سوء استخدام هذه الوسائل.
من جانب آخر، أجمع المشاركون في هذا اليوم الدراسي حول الإعلام والحراك الاجتماعي الراهن في الوطن العربي، على أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في إحداث التغيير في الدول العربية، لكن هذا التغيير لم يكن ربيعا عربيا بل تحول إلى وسيلة للاستحواذ على ثروات الدول العربية وتفكيكها.
وأكد المشاركون بأن الحراك الاجتماعي في الدول العربية، يعد أمرا طبيعيا، غير أن الأمر غير الطبيعي هو أن تستغل وسائل الإعلام هذا الحراك بشكل غير منظم، و أن الشعوب العربية أصبحت تستغل من طرف هذه الوسائل لتحقيق أهداف خارجية أخرى. كما برّر المشاركون فشل هذه الثورات بغياب النخبة والقيادة التي تؤطر هذا الحراك، مما فتح المجال للفوضى في هذه الدول.
نورالدين-ع