أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
فرق مسرحية شبانية تعيد علولة إلى الركح
تختتم اليوم السبت فعاليات الطبعة الثانية لتظاهرة «لقاءات علولة» التي تنظمها مؤسسة علولة، وهذا تزامنا والذكرى 22 لاغتيال أسد المسرح الجزائري ومجدده عبد القادر علولة الذي غدر به الإرهاب يوم 10 مارس 1994 بوهران.
وقد تميزت الطبعة الجديدة بحضور فرق مسرحية من عدة مناطق من الوطن لتخلد علولة وتبرهن على وجود مواهب من شأنها خلافة عمالقة المسرح الجزائري، كما أضافت مؤسسة علولة أنواع فنية أخرى كانت ترافق مسرح الحلقة ، الذي لا زالت بصمة علولة تظهر في إبداعات الفن الرابع، و هي الموسيقى والحركات الجسدية أو الكوريغرافيا ويوجد أيضا معرض للصور، الفعالية احتضنها المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران على مدار 3 أيام، و كان من أبرز هذه الفرق مجموعة «الحلقة» لسيدي بلعباس وتعاونية «مسرح.نات» من بجاية وغيرها من الفرق التي أعادت المسرحي الفذ إلى مسرح وهران الذي جسد فوقه ذات حقبة زمنية أروع أعماله التي لا تزال خالدة.
لم يُكتب لعبد القادر علولة أن يجسَد فوق الركح النص المسرحي «التفاح» الذي اغتيل قبل أن يراه متحركا على الخشبة وبعد وفاته قامت الفرقة المسرحية للهواة بتجسيد النص في مسرحية، و انتظر الركح أكثر من 20 سنة ليعود عرض «التفاح» لمسرح علولة بعد أن قام المسرحي سمير بوعناني باقتباس النص وإعادة تحيينه.
وتحكي المسرحية عبر ثلاثة فصول معاناة شرائح مختلفة من المجتمع تعكس الوضع العام والتحديات التي يواجهها المواطن فقط من أجل تحقيق حلمه في العيش الكريم. وإضافة لهذا العمل الذي ساهم في إحياء علولة من جديد، فقد بدأ الراحل مشواره المسرحي العام 1955، اقتبس وأخرج عدة مسرحيات منها مسرحية «العلق» سنة 1969،»الخبزة» عام 1970، «حمق سليم» عام 1972 إلى جانب «حمام ربي» في 1975، ثم «حوت ياكل حوت» في نفس السنة، وله أيضا مسرحيات «المايدة»، «النحلة» و»المنتوج».
كما اشتهر علولة بتجربة مسرح الحلقة الذي اكتشفه بالمصادفة وتميّز به، وفي تصريح قديم للراحل علولة، قال أنه وصل بعد هذا الاكتشاف إلى مراجعة تصوُره للفن المسرحي، من خلال العرض الشعبي المتمثل في الحلقة، فكل شيء كان يجري داخل الدائرة المغلقة. وتعد ثلاثية «القوال» سنة 1980، «الأجواد» عام 1984 و»اللثام» عام 1989 بمثابة التجسيد الفعلي لمشروع علولة المسرحي. ولم يكتف علولة بالمسرح بل قام بتجارب فنية أخرى في كتابة سيناريوهات بعض الأفلام الجزائرية وتجسيد بعض الأدوار في أعمال سينمائية جزائرية، ولكن يد الغدر أوقفت المسار الفني والحياتي للرجل يوم 10 مارس 1994 بوهران عندما كان متوجها في تلك السهرة الرمضانية إلى اجتماع لجمعية مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان.
هوارية ب