أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
من أول سفير جزائري بالولايات المتحدة الأمريكية إلى بطلة أوروبا في التزلج
أنجبت قسنطينة العديد من الشخصيات التي صنعت لها اسما بالخارج في مختلف المجالات السياسية و الأدبية و الفنية و الرياضية، و من بين تلك الأسماء التي قيّدت اسمها بأحرف من الذهب على سجل الدبلوماسية الجزائرية، المناضل و سفير الجزائر الأول بالولايات المتحدة الأمريكية الراحل شريف قلال الذي ولد بمدينة الجسور المعلّقة يوم 19 أوت 1932،
و درس فيها و بعد حصوله على شهادة البكالوريا سافر إلى فرنسا، أين تابع دراساته العليا عام 1956، بالموازاة مع نشاطه النضالي ضمن حزب الحركة الوطنية الجزائرية.و تم اختيار شريف قلال كممثل لجبهة التحرير الجزائرية بنيودلهي و مصر، ناهيك عن نشاطاته الكثيرة في مختلف الجمعيات، و بعد تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، تم تعيينه سفيرا لدى منظمة الأمم المتحدة و كان مقربا من الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، ثم كسفير أول للجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جون كينيدي.
و دائما في المجال السياسي تمكن فوزي لمداوي، المولود بقسنطينة عام 1962 أن يفرض نفسه بالرئاسة الفرنسية كمستشار للرئيس هولاند و مكلّف بقضايا التنوّع بعد انخراطه في الحزب الاشتراكي، غير أنه تعرّض لحملة إعلامية مسعورة بعد نشر مقال في أسبوعية "شارلي إيبدو"، فدفع ثمنها باستقالته من منصبه و الركض بين أروقة المحاكم الفرنسية.بعيدا عن السياسة، استطاع الفنان التشكيلي بشير حاجي المولود بقسنطينة عام 1956، الذي تابع دراسته بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بليون، أين تحصلّ على شهادة عليا في الفنون التشكيلية و حاز مرتين على جائزة شارل دوفران، كما منح وسام الفارس بالجمهورية البوركينابية عام 2014، وقد فرض اسمه بين كبار النحاتين الأوروبيين، بتحف تزّين اليوم مختلف المدن و المتاحف الفرنسية، و سبق له نشر سبعة كتالوغات عرض و كتاب"صرخة متبوعة إرث" اشترك في تأليفه مع روجي دكستر.
و اشتهر مثله في فن النحت، ابن مدينة قسنطينة بشير بودودة الذي درس الفنون التشكيلية بمدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة، قبل أن يسافر إلى فرنسا و يحترف الفن و يحوز على مكانة بين أشهر النحاتين الأجانب، فيما بقي مجهولا بمسقط رأسه إلى غاية وفاته عام 2004.
و يعد الفنان محمد لمين بن جامع، من الأسماء التي تمكنت من البروز بعد سفرها إلى الخارج، في مجال السينما، بعد دراسات متخصصة في مجال الفنون الجميلة بقسنطينة ثم العاصمة، حيث حملت عديد الأفلام السينمائية بصمته منها "القطرة الذهبية"، "ميليمو"، "الحياة هي الحياة" و "الراقصة و الببغاء".و من عالم الفن التشكيلي إلى عالم السينما، حيث برزت أسماء سينمائية منها الممثل الفكاهي و المخرج و المنتج ، سماعين فيروز، المولود عام 1958 و الذي عاد إلى مسقط رأسه قسنطينة في السنوات الأخيرة ، حيث قدم عروضا و شارك في العمل الجزائري "الجزائر للأبد" الذي شارك فيه بطل الملاكمة العالمي تايسن. من الأسماء اللامعة في سماء السينما أيضا، المخرج الشاب مالك بن إسماعيل، نجل أشهر الأطباء المختصين في الأمراض العقلية بالجزائر و هو بلقاسم بن إسماعيل، و الذي حاز على عدة جوائز بالمهرجانات الدولية، بفضل أعماله الناجحة و أهمها "ولو في الصين".
و قد ولد مالك عام 1966 بقسنطينة و درس فيها إلى غاية 1988 ، سنة هجرته نحو فرنسا، لمتابعة دراسته في مجال السينما، أين تحصل على شهادة تخصص من المدرسة العليا للدراسات السينماتوغرافية، قبل خوض مجال الإخراج، ليكلل تجربته بعديد الأفلام القصيرة و الوثائقية.
و في المجال الرياضي لمع اسم ابنة مدينة سيرتا ساندرا لعورة، بطلة أوروبا في الرياضة الشتوية، تخصص التزلج على الثلوج "فري ستايل"عام 2000 و بطلة فرنسا عام 2005 و حازت على الميدالية البرونزية خلال الألعاب الأولمبية الشتوية بتورين عام 2006 . و قد ولدت هذه البطلة عام 1980 بمدينة الصخر العتيق و سافرت مع عائلتها إلى فرنسا، أين اختارت احتراف هذه الرياضة الشتوية بعد استقرارها و عائلتها بمنطقة بلان.
مريم.ب