أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
انطلقت منذ يومين أشغال مشروع الجسر الكبير العابر لنهر سيبوس بقالمة بعد انتظار دام أكثر من سنتين لإنهاء الدراسات التقنية، و تحديد موقع الجسر الذي وافقت عليه الحكومة عقب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى قالمة في ديسمبر 2013.
و بدأت شركة «صابطا» العمومية الرائدة في بناء المنشآت الفنية العملاقة في تهيئة الموقع لبناء أساسات و دعائم الجسر الكبير الذي تقرر إنجازه للقضاء على منعرج بن طابوش الخطير، المصنف كواحدة من النقاط السوداء على الطريق الوطني 20 أحد أهم المحاور الرئيسية للطرقات بالشرق.
و يمتد الجسر على مسافة طويلة و يعبر نهر سيبوس مخترقا حقولا زراعية على ضفتي النهر، و سينجز بمسار مزدوج في كل مسار أكثر من رواقين و هذا تحسبا لتوسيع الطريق الوطني 20 في المستقبل، حيث تم تجميد المشروع من طرف الحكومة تحت تأثير الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط بالأسواق الدولية.
و عند بناء الجسر سيصبح بإمكان مستعملي الوطني 20 عبور نهر سيبوس على مسار مستقيم و مزدوج يجنبهم الجسر القديم الضيق و منعرجات خطيرة تسببت في حوادث مرور دامية على مدى سنوات طويلة.
و يعد مشروع جسر سيبوس ثاني أكبر مشروع يسجل بقطاع الأشغال العمومية بقالمة بعد مشروع الطريق السريع الرابط بين قالمة و عنابة و الطريق السيار شرق غرب، الذين انطلقت بهما الأشغال قبل سنة لكنها تسير ببطء كبير.
و تتعرض الطرقات الرئيسية بقالمة إلى ضغط كبير في السنوات الأخيرة و تجاوز معدل التدفق المروري 17 ألف مركبة في اليوم الواحد بالطريقين الوطنيين 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و الوطني 21 المؤدي إلى ولاية عنابة.
و يعرف هذان المحوران حوادث سير دامية باستمرار رغم الحواجز الأمنية و السدود الثابتة و المتحركة التي يقوم بها الدرك الوطني على مدار الساعة تقريبا.
و لا توجد بقالمة طرقات مزدوجة حتى الآن باستثناء مقطع قصير على الطريق الوطني 20 بين مدينة قالمة و بلدية مجاز عمار على مسافة 15 كلم تقريبا، أنجز منتصف الثمانينات لكن مشروع التوسيع توقف و لم يستمر بالمقطع الأسود الممتد من مجاز عمار إلى عين رقادة على الحدود مع ولاية قسنيطنة.
و تحاول السلطات المحلية بذل مساعي لدى الحكومة لرفع التجميد عن مشروع ازدواجية الوطني 20 نظرا لأهميته الاقتصادية و الاجتماعية بشرق البلاد. فريد.غ