سحقت السفيرة الجزائرية بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي، السيدة سلمى مليكة حدادي، أمس السبت، المترشحة المغربية وتوجت بمنصب نائب...
التعاون العسكري مع الصين سيبلغ محطة جديدة متميزةاستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تم أمس بالجزائر العاصمة إعطاء إشارة الافتتاح الرسمي لـ 565 سوقا جواريا عبر التراب الوطني، تحت شعار ‹› من المنتج إلى المستهلك ‹›، مخصصة لبيع المنتجات ذات الاستهلاك...
تكشف تداعيات الخبر الكاذب الذي نشرته إذاعة مونتي كارلو الدولية حول ما زعمت بأنه يخص مقاتلين جزائريين في سوريا، عن أسلوب قذر للدعاية المخزنية التي...
باديس فضلاء يصور لقطات من فيلم "بوجمعة راه يدور" بميـلة
تستقطب مدينة ميلة منذ بداية الشهر الجاري المخرج باديس فضلاء رفقة طاقمه الفني من أجل تصوير لقطات من فيلم تلفزيوني فكاهي عنوانه، مثلما قال المخرج فضلاء للنصر "بوجمعة راه يدور" و أضاف المخرج «فكرة الفيلم مستمدة من التراث، و قد حولت طالبة من جامعة وهران الحكاية التراثية إلى سيناريو فيلم نعمل حاليا، بحكم تشجيعنا للمواهب والأقلام الشابة التي تستحق المرافقة، على تجسيده بالصورة والصوت من خلال اللقطات التي نسجل فيها بعدد من ولايات الوطن، ليقدم للجمهور بعد شهر رمضان في شكل فيلم فكاهي مقترح له 90 دقيقة من العرض، سيتمتع خلالها المشاهد بلحظات من الفكاهة والضحك هو بأمس الحاجة إليها.»عن مدة التصوير التي تتم، كما أسلفنا بعدد من مدن البلاد، قال باديس فضلاء بأنها ستدوم شهرا كاملا، حيث سيتم الجمع خلالها بين وجوه فنية من مختلف جهات الوطن كقسنطينة، ميلة، وهران، الجزائر العاصمة و تلمسان من مختلف الفئات العمرية المعروفة منها والشابة الواعدة يتقدمهم الممثل رشيد زغيمي، آمال حيمر و ليندة سلام وغيرهم و قائمة الممثلين الذين حجزوا لأنفسهم مكانة مرموقة في عالم التمثيل التلفزيوني والسينمائي طويلة، كما أكد المخرج.حول دوافع التحاقه بموجة المخرجين الذين سبقوه لانجاز أعمال فنية بولاية ميلة ولا يزال بعضهم متواجد حتى الساعة فيها، قال المخرج فضلاء:» بالرغم من أن ميلة مثل باقي المدن الجزائرية فيها الجوانب الإيجابية والسلبية، إلا أن الميزة التي سجلتها لدى سكان ميلة أنهم يمكن اعتبارهم جمهورا فنيا بامتياز، لتعاونه التام ومساهمته الكبيرة في تسهيل عملية التصوير وانجاز الأعمال الفنية، حيث يوفر سبل الراحة في العمل من خلال امتثاله التام لمطلب المخرج بالسكوت وعدم الحركة المشوشة على العمل أثناء التصوير و ذلك بطريقة فنية تلقائية، وهي سمة قلما نجدها عند ساكنة مدن البلاد الأخرى التي تعرف حركية أكبر ثم أن المسؤول الأول عن الولاية وجدنا لديه كل الحرص على تشجيع العمل الفني وبعث العمل الثقافي بالمدينة لقد فتح الأبواب ووفر الإمكانيات التي تسمح لميلة بالمساهمة فيه بما تزخر به من قدرات وهو أمر غير متوفر عند كل مسؤولي الولايات الأخرى.» حضوري هذه الأيام إلى ميلة ـ يضيف فضلاء ـ «قربني أكثر من مدينة قسنطينة التي تابعت فيها تعليمي الثانوي و ذلك بثانوية عبد الحميد بن باديس و ذلك أيام مديرها الراحل الطاهر حراث و قضيت فيها فترة من شبابي . هناك كانت انطلاقة مشواري الفني من خلال النشاطات الثقافية المختلفة التي قمت بها ، نزولا عند طلب السيد المدير آنذاك ، ما أتذكره أنني قدمت مسرحية تحت عنوان «ماسينيسا ملكا» فنالت الثناء والإعجاب».
إبراهيم شليغم