أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
"غراسة النخيل في سوف" حديث عن ثلاثية "الغوط و النخلة و التمر "
صدر مؤخرا عن دار الثقافة محمد الأمين العمودي بولاية الوادي،ترجمة لكتاب بعنوان «غراسة النخيل في سوف مذكرات 1900-1901 « تضمن في طياته حديثا عن ثلاثية «نمط الغوط ، شجرة النخلة و ثمار التمر «.
الإصدار هو عبارة عن دراسة ،تطرقت إلى جزئين أولهما مراحل نمو شجرة النخلة بمنطقة سوف ،ثانيهما الخصوصيات المرتبطة بغراستها ، أعدها الرائد الفرنسي جوستون إدوار كوفي عندما كان قائدا للملحقة العسكرية الفرنسية بالوادي، خلال الفترة الزمنية الممتدة من 1900-1902.
وتناول الكتاب باستفاضة ،في 80 صفحة كاملة من الحجم المتوسط، المراحل المرتبطة بغراسة النخيل التي ترتكز على ثلاثة نقاط أساسية، الأولى إنشاء الغوط كنمط زراعي، الثانية اختيار أصناف فسائل النخيل لغراستها ، ثالثا عمليتي صيانة وتلقيح النخيل حتى نتمكن من جني ثمار التمر .
وتضمن الكتاب الذي ترجمه الأستاذ عبد القادر ميهي 16 محورا ، كلها ذات صلة بموضوع « النخلة» أبرزها إنشاء الغوط، و ما يتبعه من آلية رفع الرمال لانجاز منخفض عن سطح الأرض، بالإضافة إلى عمليات الغراسة والصيانة والتلقيح، إلى جانب عمليات جني التمر وحفظه وبيعه، مع ذكر المستخلصات المتعددة سواء لشجرة النخلة أو ثمار التمر .
وتطرق الكاتب وهو أحد المختصين في الأنثربولوجيا إلى موضوع «الآبار»، بمنطقة سوف باعتبارها موردا للمياه التي تستغل على غرار الشرب لسقي «الحشان» ( النخلة في بداية نموها ) بغيطان النخيل و المزروعات الثانوية الأخرى،و تطرق الكاتب إلى المقاييس الفيزيائية «للآبار» وخصوصيات إنجازها .
كما ذكر في أحد المحاور الأصناف الرئيسية لأشجار النخيل بمناطق الجنوب التي أحصاها الكاتب بـ44 صنفا، أرفقها بجدول تفصيلي يتضمن ست خصوصيات لكل صنف ، بدء بفترة النضج ، نسبة التواجد ، خصوصيات «النخلة» ، خصوصيات «التمر» ، الإنتاج المتوسط للعراجين ، مدة التخزين والاستعمال.
ويؤكد الدكتور أحمد زغب في مقدمة هذا الكتاب وهو أحد المختصين في الأنثربولوجيا أن الدراسة ذات صيغة علمية خالصة، منطلقاتها تقنية لاسيما و أن الكاتب لم يتطرق كسابقيه من الأنثربولوجيين إلى جزئية أن «ثمار التمر يعد غذاء و دواء مما يجعل النخلة تميل إلى القداسة منها أكثر إلى الدنيوية» .
ثابت.ب