• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
استحــداث 100 قــطـب فــلاحي عبـر 600 بـلـديـة
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أمس الاثنين، بأن مصالحه اختارت 100 قطب فلاحي موزعة على 600 بلدية عبر الوطن، وطمأن بأن شهر رمضان لن يعرف نقصا في المنتجات الزراعية.
وقال وزير الفلاحة، سيد أحمد فروخي، في كلمته التي ألقاها خلال إشرافه على افتتاح اليوم التوجيهي للاستثمار في القطاع الفلاحي بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، أنه يتم إعداد دراسة حول الأقطاب الفلاحة المعينة من أجل معرفة المشاكل المسجلة بها والمرافق التي يجب خلقها على مستواها، معتبرا أن عددها قليل مقارنة بالقدرات الطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر، حيث أوضح المسؤول الأول عن القطاع بأن آلاف المناطق مستغلة في النشاط الزراعي دون توفر غرفة تبريد واحدة بها، ما يدفع بالفلاحين إلى التوجه نحو مناطق مجاورة لتخزين منتجاتهم، كما تحدث عن ضرورة خلق النشاط الصناعي في المجال الغذائي بهذه المناطق، في حين أكد الوزير بأن المشكلة الأساسية في قطاعه تتمثل في العمل الفردي، وعدم انتهاج نمط تسيير شامل يدمج مختلف العناصر المكملة لبعضها.
وأضاف الوزير بأن المجهود المبذول سيكون فاقدا لجدواه في حال عدم قيام مصالحه بتنظيم العرض والطلب، مشيرا إلى أن بعض المنتجات الفلاحية أصبح العرض فيها يفوق قدرة الاستهلاك المحلي على غرار الحبوب، في حين نبه المسؤول إلى أن البلاد تمر بظروف اقتصادية جديدة تستدعي من الفاعلين لعب دور أكبر، كما أكد أن مستهلك اليوم أصبح يبحث عن المواد غذائية أكثر من سعيه نحو المواد الفلاحية، الآتية مباشرة من المزارع والحقول، معبرا بالقول أن “إنتاج مواد تنافس ما يأتي من الخارج هو السبيل الوحيد لتقليص الاستيراد”، وأضاف في حديثه عن نسبة النمو وضرورة العمل لتحقيق معدل أكبر بالقول “لا يمكن تحقيق نمو في السنوات القادمة بالاتكال على الأموال العمومية”.
وأفاد الوزير بأنه تم الشروع في دراسة 600 ألف هكتار جديدة من الأراضي الفلاحية على مستوى المناطق الصحراوية والسهوب، فيما وصلت مساحة الأراضي الممنوحة عن طريق الامتياز لهدف الاستثمار الفلاحي إلى 300 ألف هكتار ووصلت قيمة المشاريع المجسدة بها إلى 700 مليار دينار خلال السنوات الماضية، كما شدد فروخي ضرورة على تطوير إنتاج الأعلاف من أجل الرقي بشعبة الحليب التي اعتبرها في غاية الأهمية، بالإضافة إلى وجوب استغلال الغابات وتشجيع العمل بشكل مندمج ومتماسك بين مختلف القطاعات المكملة لبعضها.
و ورد في الملف الصحفي المنشور من طرف مصالح الوزارة، بأن المناخ الجاف للجزائر من أكثر العوامل المضرة بالنشاط الفلاحي، بسبب اعتماد جميع الزراعات على مياه الأمطار، في وقت لا تتعدى فيه المساحات المسقية المخصصة لزراعة الحبوب 200 ألف هكتار، تسعى الجزائر إلى مضاعفتها لتبلغ 2 مليون هكتار في آفاق سنة 2019، وتخصص 600 ألف منها للحبوب، في حين تحدث الوزير عن زحف العمران على بعض العقارات الفلاحية القريبة من المناطق السكنية، كما أكد من جهة أخرى بأن جميع الشعب تعمل من أجل توفير العرض خلال شهر رمضان، الذي قال أنه لن يشهد نقصا في الإنتاج الفلاحي.
سامي /ح