الاثنين 20 جانفي 2025 الموافق لـ 20 رجب 1446
Accueil Top Pub
غريب يشدد على تضافر الجهد الوطني الصناعي: ورقة طريق جديدة لتطوير الصناعات الكهربائية والإلكترونية
غريب يشدد على تضافر الجهد الوطني الصناعي: ورقة طريق جديدة لتطوير الصناعات الكهربائية والإلكترونية

* تنظيم المتعاملين في شعبتي الجلود والنسيج في تكتلات تعكف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، على تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية وفق رؤية...

  • 19 جانفي 2025
الوزير الأول يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر: ترحيب بالاجتماع المرتقب للتشاور بشأن العلاقات التجارية
الوزير الأول يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر: ترحيب بالاجتماع المرتقب للتشاور بشأن العلاقات التجارية

* تأكيد على أهمية التئام مجلس الشراكة الجزائري - الأوروبياستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي...

  • 19 جانفي 2025
بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ: الفلسطينيون يكتشفون حجم الدمار المهول الذي لحق بمنازلهم في غزة
بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ: الفلسطينيون يكتشفون حجم الدمار المهول الذي لحق بمنازلهم في غزة

اكتشف، أمس ، الفلسطينيون في أول يوم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، حجم الدمار المهول الذي تعرض له القطاع طيلة 470 يوما من حرب...

  • 19 جانفي 2025

صحافة العنعنة

تتعامل صحف وطنية مع الصحافة الأجنبية كمصدر لا يأتيه الباطل، وإذا كان الاعتماد على وسائل الإعلام الأجنبية في الأخبار الدولية يكاد يكون كليا في الممارسة الإعلامية الوطنية ويصل في معظم الأحيان إلى حد "القرصنة"، فإن الاعتماد عليها في الشؤون الوطنية دونما تحرّ
أو تدقيق يطرح التساؤلات عن مدى مهنية قطاع لا يتوقف المنتسبون إليه عن تقديم الدروس للآخرين.
يذكر قراء فترة التسعينيات كيف كانت بعض الصحف الوطنية تغطي الأحداث العصيبة اعتمادا على الوكالات الأجنبية وكيف كانت تعيد إنتاج قراءات الصحف والدوائر السياسية الأجنبية للأوضاع في البلاد، هذا إذا أسقطنا من الحساب المعالجات المغرضة للأخبار وللأوضاع السياسية، وكيف كان "أحرار الصحافة " يأكلون لحم  كل سياسي يتحدث عن السلم وضرورته، ويتبنون الحرب بمصطلحات تتجاوز أدبيات
 و أخلاقيات الصحافة بل و القيم الإنسانية.
وأخطر مما سبق أن بعض وسائل الإعلام الوطنية التي تحولت إلى منابر حزبية تتولى المعارضة ، باتت تلتقي مع أطراف أجنبية  في مهاجمة "السلطات الجزائرية" وأرشيف الأيام الأولى لغزو ليبيا يكشف بوضوح كيف عومل سفير الدولة الغازية في الجزائر أحسن من وزارة الخارجية التي نقلت الموقف الرسمي الجزائري، حيث أبرز "ثوار الصحافة" موقف السفير الذي يبرّر الحملة العسكرية على البلد الشقيق على حساب موقف الدولة الجزائرية الذي أثبتت الأيام صوابه.
وهنا يمكن أن نقف على الخلط الذي يقع فيه موجهو وسائل إعلام يجعلون من انتقاد السلطة غاية في حد ذاتها، والأمر هنا لا يتعلّق بتجريم نقد السلطة أو أداء الحكومة بما في ذلك الأداء الدبلوماسي، ولكن بتجنب "خلطات" قد تقتل المهنة أو تشوّهها، لأن تحويل الصحافة إلى جبهة سيفقدها بكل تأكيد عنصر قوتها المتمثل في الحياد والنزاهة ويجعل منها طرفا متحيزا في معالجاته سلبا كما إيجابا، وأبعد من ذلك قد يجعلها تخدم أغراضا مشبوهة، ولا بأس أن نعيد هنا التذكير بالأدوار التي لعبتها  وسائل إعلام في سنوات الأزمة، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال محوها وحتى وإن تم الرهان على النسيان فإن التاريخ حفظ كل شيء في ذاكرته غير القابلة للمحو.
آخر ما نقلته وسائل إعلام وطنية عن صحيفة سويسرية هو قصة الفيلا الفخمة التي كثيرا ما استعملها رئيس الجمهورية في هذا البلد، قبل أن توضح رئاسة الجمهورية بأن الإقامة ملك للدولة وهي بالضبط إقامة رسمية لبعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف.
و أبعد من ذلك فإن الرئيس الذي قيل أنه "كثيرا ما استعملها" لم يستعملها على الإطلاق لا بصفة رسمية ولا بصفة غير رسمية!
وبالطبع فإن الإسراع في نقل كل ما يصدر في الصحافة الأجنبية  سيضر بمصداقية وسائل إعلام أنساها الغرض من نشر الخبر التحقق من صحته، إذ كان يكفي الاتصال بمصالح وزارة الخارجية أو السفارة الجزائرية أو مصالح رئاسة الجمهورية من باب التدقيق في خبر يراد نشره، حتى وإن كان هذا التمرين لا يساعد صحافة تعودت مناصبة كل ما هو رسمي العداء، حتى حين يتعلق الأمر بخبر وبالمقابل الاستناد إلى الضمير المستتر الذي يصعب تقديره في الأخبار و الاتكاء عليه في الحملات التي يبدو أنها لم تعد تؤتي أكلها في أيام الله هذه!
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com