* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يحلم بأداء دور سفير الفاتكان في القدس وينتقد عادل إمام
النجم فاروق الفيشاوي : تغييب الثقافة رفع عن مصر صفة نصف الدنيا
أوضح الفنان فاروق الفيشاوي أول أمس أنه لم يصرح أبدا بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يصلح كرئيس للدولة، بل أن المسألة تتعلق بآراء و اتجاهات كل واحد وأنه لا يساند حكم العسكر للدولة بل يتمنى أن يتولى الحكم مدني، مشيرا أنه كان مساندا لحمدين صباحي الذي كان مترشحا للرئاسيات إلى جانب السيسي، وعندما أصبح رئيسا «فكلنا معه لأنه أنقذ المصريين من حكم كاد يؤدي بهم للمشانق، لكن الظروف الإجتماعية والسياسية التي تمر بها مصر لم تتغير فالفقير المصري الذي قامت من أجله الثورة لازال يعاني مثلما قال الفيشاوي» .
وأضاف الفيشاوي خلال إجابته مساء أول أمس على أسئلة الصحفيين، أنه كان لديه حلم قديم ولازال باقيا لغاية اليوم لعدم توفر الظروف المناسبة، وهو أن يقدم شخصية لها دلالات كثيرة وهي الأب المسيحي السوري الذي كان معينا من طرف الفاتيكان سفيرا له في القدس وهو المطران «كابوتش، ولكن كان من الأوائل الذين قالوا أن الإرهاب ليس مسلما وأنه يمكن أن ينتج من كل الديانات، وأن ما شده لهذه الشخصية هو أيضا تعاطف الأب كابوتشي مع القضية الفلسطينية لدرجة مشاركته في الجهاد والنضال الفلسطيني ضد إسرائيل، «فهو خير دليل أن نقول للعالم أن الإرهاب ليس مسلما فقط، وأن التعاطف ومساندة القضايا التحريرية المهمة واجب على كل إنسان».
وأكد فاروق الفيشاوي خلال الندوة الصحفية، أن موقفه السياسي والوطني لن يتغير، وأنه إذا كان هناك من يريد تغييبه عن الفن فهو لا يكترث لأن رصيده الفني مسجل في تاريخ السينما المصرية، وأضاف أن تواجده في أعمال فنية مرهون بالدور الذي يعرض عليه مشيرا أنه موجود سواء في السينما أو التلفزيون ولو بعمل واحد كل سنة، ولكن هذه المشاركة مهمة لإتباث الوجود والحفاظ على رصيد 35 سنة من العمل. وقال أن السينما المصرية تعاني من أزمة شديدة منذ 15 سنة وليس فقط بعد الثورة، حيث فرض على السينمائيين نوع واحد من الأفلام بتدخل أصحاب دور العرض بشكل سافر في التوزيع وأملوا شروطهم على المنتجين، متأسفا في الوقت ذاته على أن الإمكانيات المالية غير متوفرة للبعض كي يطور الإنتاج في مصر مثل وضعه هو. ودافع الفيشاوي عن الأعمال السينمائية التي تهتم بالبطولة الجماعية، حيث قال أنه يحب البطولة الجماعية لأنها محفزة وتجعل الممثل في مستوى زملائه في العمل، وأن صداقته بالفنان محمود عبد العزيز كانت دافعا له للمشاركة في مسلسل «راس الغول» خاصة وأنه لم يلتقي به فنيا منذ مدة زمنية طويلة.
وقال أنه عز عليه أن يلخص عادل إمام تاريخ مصر الفني في أعماله الفنية حين قال إمام «شوفو أعمالي السينمائية وستعرفون تاريخ مصر»، فتاريخ مصر كما ركز الفيشاوي أكبر وأهم من السينما المصرية ومن السينما العربية، فتاريخ مصر لا يمكن أن يلخص في أعمال فنية. وفي رد آخر أوضح الفيشاوي أن مصر لها الريادة في العالم العربي وقد مرت بفترات ازدهار وكذا بفترات ركود خاصة في المجال الفني، لكن ما حصل في مصر على مدار سنوات هو تغييب لكل شيء، فن وثقافة وحتى التواجد السياسي وغيرها وهذا ما أدى لحدوث تقصير رفع عنها صفة «أم الدنيا»، مردفا في هذا السياق أن تقييم ثورة يناير لا زال أمامه الكثير من الوقت، فهي الثورة التي قام بها جموع الشعب المصري خاصة في الفترة ما بين 25 يناير إلى 28 يناير. وأشار إلى أن لديه أمل كبير في أن ينجز عمل مشترك يجمع العرب سينمائيا، و أنه يعتبر العرب أمة واحدة وبلدانها هي بلد واحد يأمل في تحقيق ما حققته أوروبا مؤخرا، فالفنان ضمير الأمة حسب الفيشاوي، الذي عبر عن رفضه أن تمثل الفنانات بالحجاب مشيرا أنه عندما ترتدي الفنانة الحجاب عليها أن تعتزل. هوارية ب
في اليوم التكريمي لأعماله السينمائية مرزاق علواش يؤكد
تعرضت لانتقــــادات بسبب تطرقي للجوانــــب السلبيـــة في المجتمع
قال المخرج الجزائري مرزاق علواش أمس، أنه يتعرض لعدة انتقادات كونه يبرز الجوانب السلبية في المجتمع الجزائري، حيث رد بأنه ليس مختصا في علم الاجتماع بل هو مخرج سينمائي وأن أفلامه تظهر فترات من يوميات الجزائريين التي تتغير عبر الزمن وأن المهم بالنسبة له هو أن يجد الجمهور نفسه في الأعمال التي أنجزها رغم أنه غائب عن قاعات السينما.
و أوضح المخرج الجزائري مرزاق علواش أمس في تصريح صحفي على هامش انطلاق اليوم التكريمي له ولأعماله الذي كان بقاعة سينما السعادة، أنه بعد 40 سنة عن إنجاز أول فيلم له وهو «عمر قتلاتو» الذي كان مثل صرخة إنذار عن وضعية الشباب والمجتمع الذي كان قد خرج حديثا من نير الاستعمار وينعم في ظل الاستقلال، يشعر بأنه تقدم في السن ولكنه لا زال يسير في نفس الطريق الذي رسمه، وقال أنه صور الفيلم في الحي الذي كان يقطن به، حيث كان هذا أول فيلم أنجزه و قد كان شابا ومفعما بالطاقة الفنية والسذاجة في الوقت نفسه كما أضاف، حيث أنه أجرى عدة لقاءات مع الشباب وتبادل معهم أسئلة عن وضعيتهم المعيشية والأفكار التي كانت تدور في مخيلاتهم.
وأوضح علواش أنه بعد 40 سنة لازال يتناول مواضيع تتصل بالمجتمع الجزائري، فمن عمر قتلاتو إلى عمر في آخر فيلم له، “مدام كوراج»، و يعتبر علواش الأمر تواصلا للأجيال، وأبرز أنه عندما عرض فيلم “عمر قتلاتو» وكان يسافر تلقى ردود أفعال، من أهمها أنه عندما ذهب للمكسيك آنذاك قال له الشباب أن الفيلم يعالج وضعا يعيشونه هم أيضا، مؤكدا انه اليوم في الجزائر يوجد بعض الإمكانيات للإنتاج ولكن ليس مثلما تتوفر عليه دور الإنتاج في فرنسا، أين يوجد صناعة سينمائية ولكن هناك لا يوجد جمهور في قاعات السينما خلال عرض الأفلام الجزائرية.
وأشار علواش أنه يقبل على إنجاز الأفلام في المكان الذي يجد فيه توفر للإمكانيات، وأن عدة أفلام منها التي عرضت أمس تم إنجازها بالجزائر، ولكن المشكل المطروح حاليا ليس إنهاء الفيلم بل أين يعرض؟ يعني يجب أن تتوفر له قاعات للسينما وجمهور يذهب لقاعات السينما ويدفع ثمن التذكرة، وهي أمور لم يتم تسويتها في الجزائر، وطالب بضرورة التنسيق مع مديريات التربية لجلب المتمدرسين لقاعات العرض وأن يتم العمل على تربية الحس الفني في سلوكات الشباب و استدراجهم لمشاهدة الأفلام في السينما، وطالب كذلك بضرورة إصدار قوانين تفرض عرض الإنتاجات الجزائرية في قاعات السينما الجزائرية عوض تعويضها بأعمال أجنبية.
هوارية ب