لصوص من عنابة تم توقيفهم في أقل من ساعة

مطاردة هوليودية لعصابة سرقة المنازل بشوارع المسيلة
تمكنت مصالح الأمن الحضري العاشر بأمن ولاية المسيلة منتصف نهار أمس بعد  مطاردة بوليسية على شاكلة الأفلام الهوليودية من توقيف أفراد عصابة مختصة في سرقة المنازل تتكون من ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية، حيث تم استرجاع مسروقات استولوا عليها من شقة بالقطب الحضري الجديد في نفس اليوم.
عملية توقيف أفراد العصابة الذين ينحدرون من ولاية عنابة تمت بعد أقل من ساعة من سرقة مجوهرات تقدر بحوالي 60 مليون سنتيم و مبلغ 160 مليون من إحدى الشقق بعمارة بحي «كيا» بالقطب الحضري الجديد حيث تفطن أحد الجيران للمشتبه فيهم ليبلغ مصالح الأمن التي سارعت إلى البحث عن السيارة المشبوهة، التي  تم تحديد مكانها بالقرب من حي 05 جويلية ليتم إعطاء الأمر لسائق السيارة بالتوقف إلا أنه رفض و حاول الهروب باتجاه وسط المدينة، لتتمكن قوات الشرطة من محاصرة المركبة و توقيفها على مستوى حي اشبيليا غير بعيد عن مقر الأمن الحضري الثالث.
و حسبما علم من مصادرنا فان عملية تفتيش المركبة أسفرت عن العثور على المسروقات من مجوهرات و أموال و أسلحة بيضاء داخل سيارة الموقوفين التي احتكت بثلاث سيارات عند مطارتها من طرف سيارات الشرطة، قبل أن يلقى القبض على ركابها في حالة تلبس.
و لا تزال التحريات جارية للتعرف على باقي أفراد العصابة من المسيلة الذين يشتبه في كونهم يدلون اللصوص على شقق الضحايا عند غيابهم خاصة في فصل الصيف حيث يغادر الكثيرون من سكان المدينة نحو المدن الساحلية أو خارج الوطن.          

فارس قريشي

المتضررون من فيضــانات وادي القصـب يطــالبـون بتسوية قطعهم الأرضية
نظم أمس العشرات من المتضررين من فيضانات سنة 1994 المستفيدون من  قطع أرض للبناء في التجزئة 112 بمدينة المسيلة وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بتسوية وضعية تجزئتهم ومنحهم رخصة التهيئة والبناء التي ظلت محل تماطل المصالح التقنية منذ 22 سنة حسب ما جاء على لسان المحتجين.
عدد من سكان دوار أولاد بديرة شمال مدينة المسيلة و من بينهم عدد من النساء تجمعوا أمام المدخل الرئيسي لديوان الوالي في وقفتهم السابعة خلال الأشهر الماضية، معبرين عن تذمرهم مما وصفوه بسياسة التماطل في تسوية نهائية لقطعهم الأرضية التي استفادوا منها في أعقاب الفيضانات التي ضربت حي أولاد بديرة سنة 1994.
و ذكر السكان المشاركون في الوقفة أن ملف التجزئة الخاصة بهم بقي دون تسوية منذ تخصيص مصالح ولاية المسيلة قطع أرض للبناء في التجزئة المذكورة لصالحهم كمتضررين من الفيضانات، و لكنهم حين قرروا مؤخرا الشروع في بناء سكناتهم اصطدموا بتسجيل مخالفات يومية ضدهم من قبل مصالح شرطة العمران.
و عبر المحتجون عن امتعاضهم من البيروقراطية التي تعرقل تسوية وضعية قطع الأرض بالتجزئة التي جعلتهم مثلما يضيفون في مأزق كبير رفقة أبنائهم وعائلاتهم من جراء عدم تمكنهم من بناء سكناتهم ولا الاستفادة من سكنات اجتماعية أو أي صيغة أخرى من صيغ إعانات الدولة، مشيرين أن المصالح التقنية بالبلدية قامت خلال السنوات الماضية بتسوية تجزئة 22 قطعة المشابهة لوضعية تجزئتهم، حيث تم توزيع قطعها في نفس السنة. و ناشدوا والي المسيلة التدخل من أجل إيجاد حل لمشكلتهم التي طال أمدها.            

فارس قريشي