الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
14 عائلة تنتظر الترحيل غرب بسكرة منذ 30 سنة
طالبت العائلات المقيمة بالسكنات الجاهزة بالقاعدة السكنية بمستشفى عاشور زيان بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة من السلطات المحلية بضرورة تخصيص مشروع سكني لانتشالها من الظروف السكنية المزرية التي تعيشها منذ أكثر من 30 سنة.
وقال ممثلو العائلات المتضررة بأن حاجتهم الماسة إلى سكنات جديدة ولائقة أصبحت أكثر من ضرورية خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي للتخلص من ظروفهم المزرية، بحيث يقيمون تحت أسقف هشة آيلة إلى الانهيار وغير صالحة للاستعمال السكني، مناشدين السلطات التدخل السريع لحل إشكالية السكن المطروحة بحدة، بعد أن خصوا بعملية إحصاء قامت بها اللجنة المحلية والتي سجلت كل المعلومات الخاصة ب14 عائلة تقيم بالمحتشد المتواجد بمنطقة تفتقر لأبسط المرافق.
كما أكدت محاضر معاينة أجرتها المصالح التقنية عدم صلاحية البنايات للسكن، إلى جانب الخطر الذي يتهدد السكان بفعل قدمها و افتقارها للعديد من المرافق، زيادة على عدم قدرتها على استيعاب العائلات الآخذة في التوسع.
أصحاب السكنات الذين يقولون أنهم أودعوا ملفات الاستفادة من السكن الاجتماعي أعابوا على السلطات عدم التزامها بإعادة إسكانهم و أكدوا أنهم أصبحوا غير قادرين على المكوث بها اعتبارا من الحالة التي ألت أليها خاصة وأنها تفتقر لشبكة الصرف الصحي، ما حول محيطها إلى برك من المياه القذرة، بسبب تسرب المياه المستعملة من الآبار التقليدية التي اضطرت العائلات إلى حفرها، الأمر الذي أدى إلى انتشار مختلف أنواع الحشرات الضارة، وفي مقدمتها البعوض الذي نغص حياتهم ، غياب التهيئة بدوره ضاعف من متاعبهم خاصة عند التقلبات الجوية، حيث تتحول المنطقة إلى برك من المياه والأوحال يستحيل بها الحركة لعدة أيام، بسبب موقعها كونها تتوسط غابة نخيل تقع بين مقري الدائرة ومستشفى عاشور زيان، وهو ما أثار مخاوف السكان الذين أبدوا قلقهم من استمرار الوضع على حاله خاصة بعد عدم إدراجهم في أكثر من مناسبة ضمن قائمة المرشحين للاستفادة من حصص السكن الاجتماعي من قبل لجنة الدائرة خلافا لسكان الأحياء الأخرى.
الوضعية أكدت السلطات المحلية أن حلها يكمن في تخصيص برنامج في إطار القضاء على السكن القصديري لغياب الحلول لديها في الوقت الراهن.
ع- بوسنة