وصف عدم استعمالها من بعض الإطارات بالحالات الشاذة

سلال يعلن عن تدابير لإلزام الإدارة والمؤسسات باعتماد اللغة العربية
قال الوزير الأول عبد المالك سلال، إن اللغة العربية تعد من عناصر الهوية الوطنية، وأن السلطات العمومية تسهر على تعميم استعمالها في الإدارة والمؤسسات العمومية، وفي تسيير الحياة المهنية للموظفين.
وأضاف الوزير في رده على سؤال شفهي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني إلياس سعدي، قرأته نيابة عنه وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية الدالية، أن تدابير عدة اتخذت لإلزام الإدارة والمؤسسات باعتماد اللغة العربية، تطبيقا لما جاء في الدستور، موضحا أن العربية تعد بالنسبة للدولة عنصرا راسخا، من عناصر الهوية الوطنية، إلى جانب الإسلام والأمازيغية،  مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لترقية العربية، خاصة بعد دسترتها، إلى جانب المجلس الأعلى للغة العربية، بغرض ترقيتها وتعميم استعمالها،  وتشجيع الترجمة إليها، مع استحداث أكاديمية اللغة العربية، وهي كلها مساعي تؤكد على مكانة اللغة العربية لدى مختلف مؤسسات الدولة.
وأفاد الوزير الأول أن الإدارة المركزية وكذا المحلية قطعت أشواطا في مجال تعميم العربية، بعد تدعيمها بإطارات يتقنون اللغة العربية، مؤكدا أن استخدامها يتم بشكل واسع على مستوى الإدارة،  وفي تحرير النصوص والقرارات، وكذا في تحرير وثائق الحالة المدنية، تزامنا مع إنشاء خلايا للتعريب على مستوى المؤسسات العمومية،  وإعداد معاجم نوعية للمصطلحات الخاصة بكل قطاع، وبحسب الوزير الأول فإن اللغة العربية استرجعت مكانتها بشكل ملحوظ، في الإدارة وفي المحيط الاجتماعي، واصفا خروج بعض المسؤولين في الخطابات الرسمية عن اللغة العربية مجرد حالات استثنائية.
لطيفة / ب