* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
جمعية 20 أوت و منظمة المجاهدين يوثقان لمآثر الثورة بميلة
أصدرت الأمانة الولائية للمجاهدين بميلة، بالتنسيق مع الجمعية الثقافية 20 أوت لحماية وتخليد مآثر الثورة، عشية الاحتفال بالذكرى 62 لاندلاع ثورة التحرير، كتابين جديدين عن مطبعة الجسور بقسنطينة، يدخلان ضمن سلسلة الكتب التاريخية التي تدون وتوثق و تؤرخ لأحداث وشواهد ومعارك ومسار ثورة التحرير بولاية ميلة، التي كانت تابعة آنذاك للولاية التاريخية الثانية.
و كان من المفروض ، حسب التقديم الذي جاء في بدايتهما وخطه والي ميلة السابق مدني فواتيح عبد الرحمن، توزيعهما بمناسبة الاحتفال بالعيد 54 للاستقلال الوطني، غير أنهما تخلفا عن هذا الموعد التاريخي الهام، مع الإشارة إلى أن هذين العملين كان قد أشرف عليهما لدى انطلاقة انجازهما الأمين الولائي الراحل المجاهد محمد بن داس.
الكتاب الأول الذي جمع مادته الدكتور الصادق مزهود و طبع في 443 صفحة، يمثل الجزء الثاني من كتاب « المجاهدون ومعارك الكرامة بولاية ميلة إبان الثورة التحريرية الجزائرية 1954- 1962م « ، و يتضمن خمسة أبواب، الأول عرف من خلاله الكاتب بالموقع الجغرافي لولاية ميلة (حاليا) قبل التركيز على المظهر التضاريسي المتنوع للمنطقة الذي لعب، حسبه، دورا هاما في نجاح الثورة لينتقل بعدها للتعريف بمعنى الجهاد عند الأمم و الشعب الجزائري عامة وسكان ميلة بالخصوص، وقد كان للبعد الديني في مصطلح الجهاد، إضافة لحالة القهر والاضطهاد المطبق من قبل المستعمر، أثرهما الكبير على أفراد الشعب، فالتحقوا بالثورة عن اقتناع واختيار.
أما الباب الثالث وهو الأكبر، فتضمن السير الذاتية لمجاهدي الولاية، حسب الترتيب الأبجدي لألقابهم، حيث تم التعريف بنسبهم و طريقة التحاقهم بالثورة، ثم خوضهم لمعركة البناء والتشييد، قبل إحالتهم على التقاعد، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
بينما تم تخصيص البابين الرابع والخامس على التوالي، للخرائط والملاحق التي تمثل شهادات تاريخية مهمة.
الكتاب الثاني يمثل الجزء الأول من السجل الذهبي لشهداء ولاية ميلة بست بلديات من بلديات ولاية ميلة الحالية، بداية ببلدية دراحي بوصلاح، مرورا ببلديات عين البيضاء أحريش، مينار زارزة، تاجنانت، العياضي برباس، وصولا إلى بلدية يحي بني قشة، و كما هو الشأن بالنسبة لكتاب المجاهدين، تضمن هذا المؤلف التعريف بنسب الشهداء و طريقة التحاق كل واحد منهم بالثورة، فظروف استشهادهم.
حسب الأمين الولائي بالنيابة للمجاهدين بميلة السيد مختار شباح، فإن الاستعدادات متواصلة، قصد الانطلاق في مشاريع ثلاث كتب جديدة تتمثل في الجزء الثالث من كتاب « المجاهدون ومعارك الكرامة بولاية ميلة إبان الثورة التحريرية الجزائرية 1954- 1962 م»، فالجزء الثاني من كتاب «السجل الذهبي لشهداء الولاية» وأخيرا مشروع كتاب خاص بالأطفال الشهداء الذين تتراوح أعمارهم بين صفر سنة إلى غاية 13 سنة، قصد إبراز همجية الاستعمار إزاء هذه الفئة التي حرمت من الحياة، حيث تم إحصاء إلى غاية هذه الساعة 197 طفلا شهيدا من الجنسين .
إبراهيم شليغم