أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أمس الثلاثاء، عن تمكن الجزائر من تلبية 58 في المائة من احتياجاتها من الدواء، عن طريق الإنتاج المحلي، بفعل التسهيلات الممنوحة للصناعيين، كما تمكن قطاع الصيدلة من اقتحام أسواق 11 دولة إفريقية، وتوقّع أن يتسع العدد بعد اللقاء الإفريقي الموسع الذي سينظم بالجزائر بداية شهر ديسمبر المقبل.
وأفاد وزير الصحة خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الخامسة للصالون الدولي للصناعة الصيدلانية «مغرب فارم»، بقصر المعارض بالعاصمة، والذي ستتواصل فعالياته إلى غاية يوم غد الخميس، أن هذه التظاهرة تشهد مشاركة هامة من قبل المهنيين والمختصين في المجال، من بينهم 45 مؤسسة جزائرية، و عدد هام من المؤسسات الأجنبية. واستغل الوزير فرصة لقائه بالمتعاملين في مجال الأدوية، لدعوتهم للمشاركة في اللقاء الإفريقي الموسع، الذي سيشهد حضورا مكثفا لرجال الأعمال الأفارقة، مؤكدا أن الجزائر تمكنت من اكتساب سمعة في مجال الصناعة الصيدلانية، وهي الآن تصدر نحو 11 دولة إفريقية، ويتقدم مجمع صيدال قائمة الشركات التي حققت نجاحا معتبرا في هذا المجال.وقال الوزير في ندوة صحفية، نشطها عقب زيارته لأجنحة الصالون، إن كافة الأدوية الجزائرية المطروحة في السوق هي ذات نوعية جيدة ومضمونة، وأن الكميات الموجهة للتصدير، تحصل منتجوها مسبقا على اعتماد من قبل الوزارة، التي قامت بتسجيلها على مستوى مصالحها، كما تقوم الوكالة الوطنية لمراقبة الأدوية بدورها للتأكد من جانب النوعية، ومن عدم احتواء الأصناف المنتجة على مواد قد تضر بصحة المريض، مشددا على أن انعدام الأدوية المقلدة في السوق المحلية، مكن الجزائر من اكتساب سمعة في المجال، متوقعا بأن يبلغ عدد المشاركين في الصالون السنة المقبلة 200 مشارك.وأضاف الوزير، أن هدف قطاعه هو إنتاج ما لا يقل عن 80 في المائة من الأدوية محليا، لتقليص فاتورة الاستيراد، وإن بلوغ نسبة 58 في المائة حاليا، يعني أنه تم القيام بمجهود لا يستهان به، مؤكدا أن قرار الحكومة بتقليص قائمة الأدوية المستوردة هو حكيم وصائب، يهدف بالأساس إلى حماية الصناعة الصيدلانية المحلية، نافيا وجود أية عراقيل إدارية تذكر أمام المصدرين، و قال «صحيح أن المسألة كانت مطروحة من قبل، لكن اليوم تم تجاوز كل العقبات التي كانت تعيق العملية»، كاشفا أن 7 منتجين هامين تمكنوا من الوصول إلى مستوى التصدير، تتقدمهم صيدال، على أن يكون اللقاء الإفريقي الموسع فرصة لعرض الخبرة الجزائرية في مجال صناعة الأدوية، ومناسبة لعقد الصفقات ما بين المتعاملين الجزائريين والأفارقة، متوقعا أن يحضر اللقاء أزيد من 3000 مشارك.وبحسب مسؤول «مغرب فارم» السيد أوليفيي هشام آلارد» المشرف على تنظيم الصالون الذي يمتد من 8 نوفمبر الجاري إلى غاية 10 من نفس الشهر، فإن عدد المشاركين في التظاهرة بلغ 193 عارضا، يمثلون 26 دولة أجنبية من خلال حضور 157 شركة من بلدان مختلفة من بينها الهند،إلى جانب 36 شركة جزائرية. ويستهدف الصالون بالدرجة الأولى المهنيين والفاعلين في الصناعة الصيدلانية، ومختصين في تكنولوجيا صناعة الأدوية، وهو يضم أجنحة متعددة، تتعلق بمواد التغليف، ونظام علاج المواد التي تدخل في تركيبة الأدوية، وكذا أجنحة لشركات تنشط في مجال التموين بالمواد الأولية، وأخرى مختصة في إنتاج أنواع معينة من الأدوية على غرار المكملات الغذائية أو الفيتامينات الموجهة لشريحة الأطفال، وهي في مجملها تسعى لفتح فروع لها بالجزائر، أو إبرام اتفاقات شراكة مع مهنيين جزائريين، بالنظر إلى الفرص الهائلة التي توفرها السوق المحلية، كما يسعى المعرض أيضا إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا لفائدة الصناعيين الجزائريين، بدل الاضطرار إلى البحث عنها في الخارج.ومن المنتظر أن يتردد على المعرض وفق ذات المصدر، حوالي 2500 زائر من المختصين في الصناعة الصيدلانية، إلى جانب حضور حوالي 100 متعامل من تونس، الذين أبدوا رغبتهم في الاطلاع على التكنولوجيا الحديثة، وعلى آخر ما توصلت إليه الصناعة الجزائرية التي قطعت أشواطا مشهودة.
لا وجود لإصابات مؤكدة بأنفلونزا الطيور ولا داعي للتهويل بخصوص الملاريا
ونفى الوزير في رده على سؤال للنصر، الوقوف على إصابات مؤكدة بأنفلونزا الطيور، خلافا لما تداولته مصادر إعلامية، مؤكدا أنه تم تسجيل إصابات مشكوك فيها على مستوى ولاية ورقلة، ويتعلق بـ 5 أفراد ينتمون لعائلة واحدة ويقيمون في نفس المكان، يتم حاليا تحليل عينات من دمهم على مستوى معهد باستور، داعيا إلى عدم التسرع في الحكم على طبيعة المرض، إلى غاية ظهور نتائج التحاليل، كما رفض التهويل بخصوص الحديث أيضا عن تسجيل إصابات أخرى بداء الملاريا.وأكد عبد المالك بوضياف في سياق آخر، أن قطاعه يعيش حالة من الاستقرار، وأن لا إضرابات في الأفق، بفضل التشاور المستمر مع الشركاء الاجتماعيين، من خلال وضع رزنامة مضبوطة، معلنا عن الشروع في مناقشة مشروع قانون الصحة الجديد على مستوى لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني يوم 16 نوفمبر الجاري، مذكرا بأن كافة الفاعلين في القطاع قدموا وجهة نظرهم بخصوص المشروع، الذي سيستجيب لانشغالات كافة أعضاء أسرة قطاع الصحة.
لطيفة/ب