السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

صور و فيديوهات متداولة بكثـرة في شبكة التواصل الاجتماعي


تصوير الموتى وضحايا الحوادث بين انتهاك الخصوصية و توثيق الواقعة
تفشت مؤخرا ظاهرة تشييع الجنائز بالهواتف النقالة ومختلف آلات التصوير دون شروط أو قيود من شأنها أن تحافظ على كرامة الميت و أحاسيس عائلته، لحظة تداول صور ومقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وترصد العديد من المواقع الآلاف من  الصور و الفيديوهات التي تنتهك خصوصية وحرمة الأشخاص المصابين و القتلى في حوادث المرور، وعرضها على الملأ دون أن تتحرك الضمائر، دون تغطية للوجه أو محاولة لإخفاء جزء من الحادث المروع، بغية تحقيق صدمة إدراكية لدى متلقي الرسالة متجاهلا في نفس الوقت حقوق المصابين لما فيه من انتهاك لحرمتهم و الاعتداء على كرامتهم، لاسيما وأن كرامة الانسان حيا أو ميتا مصونة في شريعتنا الإسلامية مثلما ذكره لنا عبد الله مطاي أستاذ ثانوي بعين الدفلى، الذي أكد أننا نستأذن من الإنسان في الأحوال العادية لتصويره فما بالك إذا كان ميتا أو مصابا أو طريح الفراش لايقوى على منعك أو الحديث إليك، ونفس الرأي يبديه صديقه علي .م في العقد الرابع من العمر الذي استنكر المظاهر التي ترافق تشييع الموتى إلى مثواهم الأخير ،حيث لا يجد البعض كما قال حرجا في استخدام الهواتف النقالة وأجهزة التصوير من مختلف الماركات العالمية انطلاقا من البيت أو المستشفى إلى غاية وضع الميت داخل القبر دون شروط أو ضوابط أخلاقية تحفظ للميت كرامته ودون النظر بعين الرحمة لعائلته في مصابهم الجلل، وتعد هذه التصرفات و السلوكات لحظات تطفل على الميت واعتداء على خصوصيته والدوس على مشاعر أهله الغارقين في حزن شديد والمفارقة العجيبة و الغريبة يسترسل ذات المتحدث نقل تفاصيل الصدمة التي تحل بالعائلة في اللحظات الأولى و الأغرب من كل ذلك هي انخراط بعض الفضائيات في هذه الهواية دون سند موضوعي أو أخلاقي لمهنة الإعلام و الصحافة .
ومن بين الصور و الفيديوهات المتداولة عبر شبكة التواصل الاجتماعي قيام بعض الأشخاص بدون استئذان للأهل بتسجيل اللحظات الأخيرة للشخص وهو يحتضر، يقول الطالب الجامعي مصطفى محمودي، ليس من باب العبرة و التذكر، بل لنشرها لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة أو تعليقات ، ومن هنا يضيف محدثنا وجب التنبيه إلى خطورة الصورة على أبنائه مستقبلا  فهي تحمل أكثر من دلالة ومعنى خصوصا إذ كانت واضحة ومعبرة وتتداول من حين لأخر عبر هذه المواقع وما هو معلوم أن فايسبوك وتويتر هي شبكات تعيد من حين لآخر طرح الأرشيف وهنا يكون تعميق لجراح ومآسي أفراد عائلة الضحية .                                  
هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com