التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
• استقرار في أسعار الخضر واللحوم البيضاء مع مطلع 2017 و توقعات بتوجهها نحو الانخفاض
أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار أمس أن المخزون الحالي للمواد الغذائية العامة الواسعة الاستهلاك التي تم إنتاجها أو استيرادها خلال الأشهر الأخيرة من سنة 2016 كافية لضمان تغطية حاجة سكان البلاد إليها لما لا يقل عن خمسة أشهر مقبلة، مؤكدا بأنه أمام هذه الوفرة فإنه لا مبرر للزيادة في أسعار هذه المواد قبل شهر جوان المقبل.
وأوضح بولنوار للنصر بأن التقارير التي وصلته في أول يوم من سنة 2017 من تجار الجملة وبعض المتعاملين الاقتصاديين تؤكد بأن المخزون الحالي من مختلف أنواع المواد الغذائية من بقوليات ومشتقات العجائن و مصبّرات وكذا الزيت والقهوة والسكّر وحليب البودرة منه والمعلب، وهي المواد المتبقية عن الحاجات الاستهلاكية للسكان في 2016، تكفي لتغطية الطلب حتى نهاية بداية صيف 2017، ومنها ما يكفي حتى لأواخر الصائفة المقبلة، لذلك فإنه لا مبرّر لدى المنتجين والمستوردين لزيادة أسعارها.
وقال بولنوار " على ضوء هذه التقارير فإن أي زيادة قد يلجأ بعض التجار إلى إدراجها في أسعار المواد المذكورة خلال الأشهر الخمسة المقبلة على الأقل، لن تكون قانونية باعتبار أن إنتاجها قد تم قبيل صدور قانون المالية لسنة 2017››، مضيفا ‹› لا يجب اعتبار تدابير قانون المالية لسنة 2017 مبررا لرفع أو مضاعفة أسعار المواد الاستهلاكية التي تنتج أو تستورد في السنة الجارية وتضخيم هوامش الربح، باعتبار أن هذه التدابير تتعلق ببعض الزيادات في الضرائب والرسوم التي لن يكون لها أثر كبير على تكلفة الإنتاج››.
من جهة أخرى سجل بولنوار وجود نوع من الاستقرار في متوسط أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء رغم تسجيل زيادات طفيفة إلى جانب تسجيل تراجع في أسعار بعض هذه المنتوجات.
فبخصوص أسعار البطاطا فذكر بولنوار أن النوعية الجيدة القادمة من جنوب البلاد استقرت في حدود 60 دينارا، والطماطم بين 100 و120 دينارا فيما بيعت في بعض الولايات على غرار المسيلة وبسكرة والطارف بـ 70 دينارا بسبب الوفرة الكبيرة في المنتوج في هذه الولايات، فيما تراجع سعر القرعة ( الجريوات ) بحوالي 20 دينارا حيث نزل سعرها إلى 120 دينارا بعد أن كان متوسط السعر يدور في حدود 140 دينارا وفي المقابل ارتفع سعر اللوبيا الخضراء بـ 15 دينارا حيث وصل السعر أمس إلى 200 دينار في عديد الولايات بينما نزل سعر الجزر
( الزرودية ) إلى 50 دينارا واللفت إلى 80 دينارا.
كما عاد سعر اللحوم الحمراء إلى النزول إلى حدود 260 و270 بعد أن استقر عشية الاحتفال بالعام الجديد في حدود 290 إلى 300 دينار للكيلوغرام الواحد، فيما لم يحدث أي تغيير – حسب ذات المصدر – في أسعار اللحوم الحمراء.
ويتوقع تجار ووكلاء أسواق الجملة للخضر والفواكه أن تتراجع أسعار المنتوجات الموسمية الشتوية للخضر مثل البطاطا والطماطم والفلفل الحلو والفول و الجلبانة والقرنون، التي ينتظر أن يكون إنتاجها وفيرا خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيما مع بدء دخول المنتوج القادم من ولايات جنوب البلاد.
من جهة أخرى عاد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين للتأكيد بأنه لن يكون هناك أي إضراب للتجار هذا اليوم وقال" إن التحريات التي قمنا بها والاتصالات التي أجريناها عبر الوطن تفند بشكل قاطع الإشاعات التي ظلت تروج عن قرار مزعوم للتجار بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، في الثاني جانفي 2017 الداخل للمطالبة – كما يشاع - بتخفيض الضرائب والديون المستحقة عليهم لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء " كاسنوس".
ع.أسابع